تعرف على الفئات «الأكثر احتياجًا» للقاح الإنفلونزا والممنوعين منه
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكدت هيئة الدواء المصرية، أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لعدد من الفئات «الأشد احتياجا»؛ كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الإنفلونزا يحصل عليه أي شخص عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت هيئة الدواء المصرية إن تطعيم الإنفلونزا يعد مهمًا، خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا، والبالغين فوق الـ 50 عاماً، الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مثل: "الربو، ومرض السرطان، وداء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)، وأمراض الكلى أو الكبد، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وأضافت هيئة الدواء أنه يمكن لجميع الفئات العمرية بعد الـ 6 أشهر تلقي لقاح الإنفلونزا إن لم يكن لديهم موانع طبية، وينبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص.
وأوضحت أنه يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، وأن تلقي اللقاح في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا يساعد على منع الإصابة، ويجب أن يتلقى الأطفال، الذين يحتاجون لتلقي جرعتين من اللقاح، جرعتهم الأولى في أقرب وقت ممكن؛ لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل 4 أسابيع على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا لقاح الأنفلونزا الموسمية الرعاية الصحية موسم الإنفلونزا ي تلقی لقاح الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يسلم 10 أكشاك للأسر الأكثر احتياجًا ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" بمركز أبوقرقاص
شهد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، فعاليات تسليم 10 أكشاك للأسر الأولى بالرعاية والأرامل بمركز أبوقرقاص، لتوفير فرص عمل وتحقيق التمكين الاقتصادي، وذلك بالتعاون مع جمعية الأورمان ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأعلن المحافظ أن تكلفة الأكشاك بلغت 650 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى توفير مصادر دخل ثابتة للأسر الأكثر احتياجًا تعينهم على مواجهة أعباء الحياة وتحسن أوضاع معيشتهم، موضحا أن الأكشاك تم تجهيزها بالكامل، بما في ذلك البضائع وثلاجات العرض، مع تحمل جمعية الأورمان تكاليف توصيل الكهرباء ومتابعة المشروعات لضمان استمراريتها.
وأضاف المحافظ أن المبادرة تسعى إلى تقديم دعم حقيقي لتمكين الأسر الأكثر احتياجا من الاستغناء عن المساعدات من خلال مشاريع صغيرة منتجة تساهم في إعانتهم ماديا وتشارك في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، مع إعطاء الأولوية للأرامل، المطلقات، وأصحاب الهمم، كما أشاد بجهود جمعية الأورمان في دعم المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة.
من جانبه، أوضح ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، أن المشروع يخضع لإشراف ومتابعة دقيقة لضمان نجاحه واستفادة المستحقين، مع توسيع قاعدة المساعدات لتشمل كافة القرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
وفي سياق متصل، التقى المحافظ بعدد من السيدات المستفيدات، واستمع إلى مشاكلهن واحتياجاتهن، موجهًا بصرف مساعدات مالية وعينية لدعمهن وتحسين ظروفهن المعيشية، في إطار تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
رافق المحافظ خلال الفعالية ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وضياء أنور مدير فرع جمعية الأورمان بالمنيا، وحامد فخري رئيس مركز أبوقرقاص.