بسبب صواريخ المقاومة.. تفعيل مزيد من صافرات الانذار في مستوطنة مأهولة بجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية، بأن المزيد من صافرات الإنذار تدوي في منطقة حدود غزة وسط توقعات بوابل من الصواريخ قادم من القطاع، ولكن هذه المرة في مستوطنة ناحال عوز، التي تم إجلاء سكانها منذ استهدافها خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المنطقة مازالت مأهولة بجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، دوت صفارات الإنذار، في عدة مستوطنات بشمالي إسرائيل للاشتباه في تسلل طائرة مسيرة من لبنان.
وانطلقت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك بعد الاشتباه بتسلل مسيرات من لبنان.
ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في سبب إطلاق الإنذارات، وهي الأولى في البلاد منذ 18 ساعة.
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال، أنه لأول مرة منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري في غزة، يعمل فيلق المدفعية داخل القطاع.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، أطلق سلاح المدفعية أكثر من 10000 قذيفة على أهداف في قطاع غزة، من المنطقة الحدودية.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نيران المدفعية قد استخدمت لمساعدة القوات البرية على المناورة في غزة؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الأيام القليلة الماضية، عبرت الكتيبة 411 التابعة لكتيبة المدفعية 282 الحدود بمدافع هاوتزر M-109 ذاتية الدفع، للمساعدة في هجوم اللواء المدرع 188 على حي الشجاعية في مدينة غزة.
وتقول إن القوات قصفت أكثر من 20 مبنى في الشجاعية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمنازل المفخخة والبنية التحتية الأخرى لحماس، بالإضافة إلى نشر المشاعل وقذائف الدخان لمساعدة القوات البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي البنية التحتية الحدود اللبنانية البلدات الاسرائيلية المنطقة الحدودية هجوم حماس جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس حي الشجاعية صافرات الإنذار صواريخ المقاومة صفارات الإنذار مدافع هاوتزر جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.
الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.
يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.
التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.
وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.
خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.
يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.
المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.
مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.
المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.
السياســـية -صادق سريع