الحفيد.. حينما تعبر الدراما المسرحية عبر الزمن في قوالب ضاحكة باكية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
حينما ترى عرضا مسرحيا من إنتاج وزارة الثقافة مثل ( الحفيد ) فانت امام عرضا يستوقفك كل ما فيه من عمق ورؤية وأداء.
ومسرحية "الحفيد" من إنتاج البيت الفنى للمسرح تحت اشراف المخرج الكبير خالد جلال وتقدمها فرقة المسرح القومى برئاسة الفنان الدكتور أيمن الشيوى.
العرض الذى يعرض حاليا على المسرح القومى بالعتبة هي عمل مستوحى من روايتين للكاتب الراحل عبد الحميد جودة السحار،وهى تمثل معالجة عصرية لمفهوم الحرية الشخصية ويتناول العادات والتقاليد وكيفية التأثر بها فى قوالب ضاحكة باكية فى ذات الوقت.
وأنت تشاهد مثل هذا العرض فتارة تدمع عيناك من الأحداث الدرامية وتارة أخرى تجد نفسك ضاحكا مبتسما وهى براعة مقدمى العرض الذون نجحوا فى أن يخاطبوا المشاعر الإنسانية المختلفة للمشاهد.
تدور أحداث المسرحية في بيت حسين المحلاوي وزوجته زينب، اللذان يواجهان صعوبات في تربية أبنائهما في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية.
والعرض المسرحى إعداد وإخراج المخرج يوسف المنصور بطولة سماء إبراهيم، عابد عناني، شادي سرور، محمد مبروك، شيريهان الشاذلي، يوسف المنصور، جنا صلاح، أمير عبد الواحد، محمد يسري، زينب العبد، نشوى على عبد الرحيم، ندا عفيفي، عبد الباري سعد، محمود سليمان، ليلى عبد القادر، عبده عماد، ماجد مارك، فادي باسم، والطفلان جايدن جورج وزينب، بالاشتراك مع الفنان القدير عادل عفر ومجموعة كبيرة من الفنانين، ديكور حمدي عطية، إضاءة أبو بكر الشريف، ملابس مروة عودة، التعبير الحركي شيرين حجازي، موسيقى كريم عرفة.
وسبق وجرى تقديم الرواية من قبل خلال فيلم "الحفيد" عام 1974، وهذه المرة الأولى التى تقدم فيها فى شكل عرض مسرحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.
وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.
ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.
ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.
وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.
وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.
وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.
آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02