أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة تركية طلبا تقدم به رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم ونجله إركان يلدريم بإزالة أسمائهما من تقارير تتحدث عن تجارتهما مع إسرائيل.

وقضت المحكمة بحذف اسمي بن علي يلدريم وابنه إركان يلدريم من التقارير  التي نشرها الصحفي المستقل متين جيهان.

وتضمنت التقارير معلومات عن سفن تجارية مملوكة لـ اركان يلدريم نجل آخر رئيس وزراء في تركيا، كانت تنقل شحنات إلى الموانئ الإسرائيلية أثناء قصف غزة.

وتم اتخاذ القرار من قبل المحكمة الجنائية الثانية للسلام في إسطنبول، بعد حالة الجدل بشأن استمرار التجارة مع إسرائيل في ظل حملات المقاطعة الشعبية.

وقال الصحفي متين جيهان:” لقد رفع -الرئيس- أردوغان دعوى قضائية لحذف التغريدات الخاصة به، ولم أهتم بذلك، لأنني أكدت التجارة بينه وبين إسرائيل من مصادر رسمية عامة، والآن يريد بن علي يلدريم حذف تغريداتي، بالطبع لن أحذفها، في الواقع، سأقوم بمراجعتها واحدة تلو الأخرى.. إذا كان المبنى (المحكمة) الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات لا يستطيع التعامل مع الحقيقة، فهذه ليست مشكلتي”.

وكان سادات بكر اتهم أركان بالتورط في تجارة مخدرات الكوكايين عبر السفن التجارية.

من هو إركان يلدريم؟

وأسس إركان يلدريم نجل بن علي يلدريم، مع شقيقته بهار بشرى يلدريم، في بداية عام 2002 الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية إلى الحكم شركة درين دنيجيليك لنقل السفن والتجارة المحدودة.

يلدريم لبالغ من العمر وقتها 37 عامًا، اشترى أول سفينته مقابل 445 ألف يورو في عام 2003، وأعلن أنه سيقوم برحلات على خط إزمير تشيشمي-برينديزي (إيطاليا) مع عبارة بسعة 800 راكب، دفع مبلغ 445 ألف يورو ثمن سفينته الأولى ما تسبب في إثارة الجدل في ذلك الوقت، قال يلدريم إنه جمع بعض المال بنفسه والباقي حصيلة ببيع تذاكر الركاب للوكالات مقدمًا.

Tags: أردوغانإركان يلدريمإسرائيلبن علي يلدريمتجارةتركيامن هو إركان يلدريم؟يلدريم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل تجارة تركيا يلدريم

إقرأ أيضاً:

عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل

قال قائد سابق في الجيش الإسرائيلي إن مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة والصور التي تخرج من هناك لا تُظهر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهارة أو قد سُحقت أو تفككت، ناهيك عن كونها قد دمرت.

وأضاف العميد احتياط زفيكا حاييموفيتش وهو خبير إستراتيجي وقائد سابق لنظام الدفاع الجوي في جيش الاحتلال، أن حماس لا تزال هي الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وذلك على الرغم من تأكيدات كبار المسؤولين العسكريين وقيادات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة فقدت معظم قدراتها وجرى تفكيكها، وأن تحكمها في الرأي العام المحلي آخذ في التراجع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: 5 أسئلة تشرح رسوم ترامب على كندا والمكسيك والصينlist 2 of 2لاكروا: شهادة استثنائية لغزّي عائد إلى بيتهend of list

ومع إقراره، في المقال الذي كتبه في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن صفقة الإفراج عن الأسرى ضرورية، وأنه كان ينبغي تنفيذها في وقت مبكر، إلا أنه يزعم أن حماس تستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض يهدف لإظهار سيطرتها على القطاع.

وأوضح أن قدرة حماس على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، والتي تجلت في ارتداء عناصرها الزي الرسمي، وفي المركبات المجهزة، والتصوير المسرحي، والأعلام، ووجود الشرطة وغير ذلك -إلى جانب العروض العسكرية للمقاتلين المسلحين والمركبات- هو مشهد أبعد مما كان يتوقعه المرء من جماعة سُحقت وجُرِّدت من قدراتها.

إعلان

وتساءل حاييموفيتش هل حماس لا تزال قادرة على حشد قواتها ومعداتها بهذا الشكل المنظم سواء من حيث الحجم أو من حيث الظروف خلال أيام، بعد كل هذا القصف والضغط العسكري الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على غزة، وهي معزولة تماما عن العالم الخارجي؟

صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، وسيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

وأجاب أن هذا أمر يتعذر فهمه ويتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، "وهو ما لم نسمعه منهم حتى الآن"، مضيفا أن صورة النصر التي سعى الإسرائيليون إلى رسمها في هذه الحرب تبدو بعيدة المنال، مؤكدا أن سيطرة حماس على القطاع تزداد إحكاما مع مرور الوقت.

واعترف بأن حركة حماس أثبتت أنها مفاوض صعب المراس في مفاوضات تبادل الأسرى، وقد استغلت الوضع "بمهارة" لصالحها.

وقال إن إصرارها على خطة تبادل الأسرى على مراحل تمتد لفترة 42 يوما، بالإضافة إلى إزالة أوراق الضغط الإسرائيلية، مثل إعادة فتح معبر رفح وتفكيك النقاط والمواقع العسكرية في محيط محور نتساريم، كان على الأرجح خطوة إستراتيجية تهدف إلى إعادة تأكيد سيطرتها.

ويعتقد القائد العسكري السابق في مقاله أن سعي إسرائيل لفرض شروط على مراحل الإفراج عن الأسرى في المستقبل هي في جوهرها محاولة منها "لتقليص الخسائر"، منبها إلى أنه حتى بعد اكتمال المرحلة الثانية من إطلاق سراح الأسرى وعودتهم جميعا إلى ديارهم، فإن ذلك لا يعد دليلا على الانتصار.

وختم مقاله بالإعراب عن أمله في أن تكون المشاهد المقبلة من غزة دافعا لقادة الجيش الإسرائيلي إلى إعادة تقييم الأوضاع، وعليهم أن يسألوا أنفسهم: "أين أخطأنا؟ والأهم من ذلك، إلى أين نذهب من هنا؟ ما هو الواقع الذي سيبقى في غزة في اليوم الذي نعيد فيه آخر أسير إلى الوطن؟".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة.. وعباس يطلب جلسة لمجلس الأمن
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن تجهز عناصر العمال الكردستاني لمهاجمة تركيا
  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
  • مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس