لأول مرة منذ بدء العملية البرية.. جيش الاحتلال:فيلق المدفعية يعمل من داخل غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه لأول مرة منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري في غزة، يعمل فيلق المدفعية داخل القطاع.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، أطلق سلاح المدفعية أكثر من 10000 قذيفة على أهداف في قطاع غزة، من المنطقة الحدودية.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نيران المدفعية قد استخدمت لمساعدة القوات البرية على المناورة في غزة؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الأيام القليلة الماضية، عبرت الكتيبة 411 التابعة لكتيبة المدفعية 282 الحدود بمدافع هاوتزر M-109 ذاتية الدفع، للمساعدة في هجوم اللواء المدرع 188 على حي الشجاعية في مدينة غزة.
وتقول إن القوات قصفت أكثر من 20 مبنى في الشجاعية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمنازل المفخخة والبنية التحتية الأخرى لحماس، بالإضافة إلى نشر المشاعل وقذائف الدخان لمساعدة القوات البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل العملية البرية القوات البرية بدء العملية البرية المنطقة الحدودية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري حي الشجاعية مدينة غزة مدافع هاوتزر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.