بضع آلاف من المواطنين يشاركون في مسيرة شعبية تضامنية مع فلسطين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
انطلقت قبل قليل من باب الأحد بالرباط مسيرة شارك فيها بضع آلاف من المواطنين دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
وكان يحمل أعضاء المجموعة في مقدمة المسيرة لافتة كبيرة مكتوب عليها باللغتين العربية والانجليزية العبارة التالية “ضد هولوكوست غزة..من أجل اسقاط التطبيع”.
فيما كان منظمو المسيرة يردودن عَبر مكبرات الصوت شعارات من قبيل “المَغْرب أرضي حرة والصهيوني يطلع برا” و”يا صهيون يا ملعون.
وعلى هامش المسيرة يجري توقيع عريضة موجهة إلى عزيز أخنوش رئيس الحكومة لالغاء “اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل”.
وجاء في العريضة “نحن الموقعين على هذه العريضة، بأسمائنا الكاملة وصفاتنا وأرقام بطاقاتنا الوطنية مع تاريخ امتداد صلاحيتها، الكل وفقا لمتطلبات القانون التنظيمي 14/44 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية”.
كما جاء فيها “تُوجه هذه العريضة إلى السيد رئيس الحكومة المغربية، مطالبين بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل الذي يمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية، وفي سياسة التهجير القسري والقهر في غزة والضفة الغربية، ويمعن في استهداف القدس والأقصى المبارك، حيث لا يزيده استمرار التطبيع إلا تعنتا وغطرسة”.
وطالبت بالإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، استجابة لمختلف العرائض الشعبية الموقعة من قبل النخب الوطنية وهيآت المجتمع المدني سالفا.
وتأتي هذه المطالب وفق العريضة “تضامنا مع معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة من الحصار اللاإنساني، وتجويع المدنيين وحرمانهم من الدواء والاتصال والذي تصاعد منذ بداية شهر أكتوبر 2023”.
كما أدانت “الدعم اللامشروط من الدول الغربية للسياسة الإجرامية للحكومة والجيش الإسرائيليين”، وأدانت أيضا “إحجام الدول العربية والإسلامية عن تقديم الدعم السياسي والإنساني والطبي العاجل بالمستوى المطلوب إلى شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لعدوان وحشي”. كلمات دلالية أخنوش التطبيع الغاء عريضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش التطبيع الغاء عريضة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع