أسقف أكتوبر وأوسيم بعد الإدلاء بصوته: الكنيسة لعبت دور هام في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
استقبلت مدرسة القرية السياحية الأولى الأنبا دوماديوس أسقف أكتوبر وأوسيم للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
ورافق الأنبا دوماديوس فريق من البنك الزراعي ترأسته ماجدة منير رئيس قطاع الجيزة البنك الزراعي المصري.
وقال الأنبا دوماديوس إنه كان حريصا على النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ويحث الشعل المصري على المشاركة في هذا الشرف.
وأضاف أن الكنيسة لها دور كبير في المشاركة بالعملية الانتخابية.
البابا تواضروس خلال الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية: تعبير عن المواطنة البابا تواضروس يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية
وفي وقت سابق، أدلى البابا تواضروس بصوته في الانتخابات الرئاسية، والتي بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحًا، ومن المقرر أن تستمر لمدة 3 أيام تنتهي بموجبها يوم الثلاثاء المقبل.
وقال البابا تواضروس لـ "صدى البلد"، إن المشاركة في الانتخابات واجب على مصري وطني، مؤكداً أن الاختيار حرية ومسئولية.
وشهدت لجنة مدرسة الشهيد امتياز محمد كامل بالعباسية، توافد عدد كبير من السيدات والفتيات الناخبات يرفعن علم مصر وسط زغاريد ورقص أمام اللجان الانتخابية على أنغام "سيادة المواطن" وسط فرحة غامرة وإقبال كثيف من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.
6cbf3305-0a66-447f-93ed-4aec38416f64 1693110f-20ed-48fa-8486-1604de352f0a 95907534-af17-407c-a132-29ddac3e3ecc a9b5cac4-624d-4122-8991-c92461e65a0b Capture ce6b8158-cfd4-486d-9b89-456c91a18a09المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ اوسيم أسقف أكتوبر البنك الزراعي بصوته فی الانتخابات الرئاسیة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.
لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.
من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".
قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.
اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"