جوتيريش يدعو إلى اغتنام الذكرى الـ75 لحقوق الإنسان لتعزيز الالتزام بقيم الإعلان العالمي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الدول الأعضاء إلى اغتنام فرصة الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتعزيز التزامها بالقيم الخالدة المكرّسة في الإعلان العالمي، جاء ذلك في رسالة بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 10 ديسمبر 2023.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حثّ "جوتيريش" في رسالته الناس حول العالم على تعزيز واحترام حقوق الإنسان، في كل يوم، لكل إنسان، وفي كل مكان، وذكّر بمقدمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على: "يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه "بمثابة خارطة طريق تهدي إلى السبيل لإنهاء الحروب ورأب الانقسامات وتعزيز العيش في سلام وكرامة للجميع".
ونبه جوتيريش إلى أن العالم يكاد يضلّ الطريق إلى تحقيق هذه الغاية، حيث النزاعات تستعر، والفقر والجوع يتزايدان، وأوجه التفاوت تزداد عُمْقا، وأزمة المناخ تشكل أزمة حقوق إنسان تلحق أشد أضرارها بأضعف فئات البشر، والفضاء المدني يتقلّص ووسائل الإعلام تتعرض للهجوم من كل ناحية، مشيرا إلى أن المساواة بين الجنسين ما زالت حلما بعيد المنال، والحقوق الإنجابية التي حصلت عليها المرأة تُسلب منها من جديد، وأكد الأمين العام أن من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى تعزيز واحترام جميع حقوق الإنسان، الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، التي هي حقوق تكفل الحماية لنا جميعا.
اقرأ أيضاًجوتيريش: لا مكان آمنا في غزة.. و60% من منازل القطاع مدمّرة
بن زايد وجوتيريش يستقبلان الرئيس السيسي في قمة المناخ COP 28
جوتيريش: علينا عقد العزم على وقف استخدام الأسلحة الكيميائية نهائيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش حقوق الإنسان الإعلان العالمی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين
حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الصراع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، في أعقاب تقارير تفيد بمقتل العشرات في هجمات ذات دوافع عرقية في ولاية الجزيرة، وتقارير عن معركة وشيكة للسيطرة على الخرطوم.
وقال تورك: "مع استمرار القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في معركتهما للسيطرة بأي ثمن في هذه الحرب العبثية التي استمرت لما يقارب العامين، أصبحت الهجمات المباشرة ذات الدوافع العرقية على المدنيين أكثر شيوعا".
وأضاف: "الوضع بالنسبة للمدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة".
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى. في 10 يناير/كانون الثاني، قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مخيم الطيبة، وتم اختطاف 13 امرأة ورجل واحد.
كما أُحرقت منازل، وتم نهب المواشي والمحاصيل وممتلكات أخرى، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر. وفي اليوم التالي، قتل 13 مدنيا، بينهم طفلان، في هجوم على مخيم خمسة. ودعا تورك مجددا رئيس المجلس السيادي الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا.
كما جدد المفوض السامي دعوته للطرفين بالوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مشددا على أن الهجمات يجب ألا تستهدف المدنيين أبدا.
الأمم المتحدة