مظاهرة بالأكفان في باريس تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
احتشد عشرات المتظاهرين بالعاصمة الفرنسية باريس -أمس السبت- احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 65 يوما.
وارتدى متظاهرون أكفانا واستلقوا على الأرض في ساحة "حقوق الإنسان" قرب برج إيفل وسط باريس لتمثيل آلاف الشهداء المدنيين الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
بينما رفع بعض المتظاهرين أيديهم المطلية باللون الأحمر في مشهد يدل على المسؤولين عن جرائم الاحتلال في غزة والداعمين لهم، ووضع آخرون أيديهم على أفواههم للدلالة على الصامتين عن تلك الجرائم.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات من قبيل "فلسطين حرة" و"غزة كلنا معك".
ومنذ أكثر من شهرين تخرج بشكل شبه يومي مظاهرات حاشدة في مختلف مدن وعواصم العالم للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 48 ألف مصاب، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
25 ألف متظاهر ينددون في فالنسيا الإسبانية بإدارة كارثة الفيضانات
تظاهر نحو 25 ألف شخص في مدينة فالنسيا الإسبانية، السبت، للمطالبة مجددا باستقالة رئيس المنطقة كارلوس مازون الذي تعرض لانتقادات بسبب تعامله السيئ مع الفيضانات المميتة التي وقعت في 29 أكتوبر.
بعد خمسة أشهر من الفيضانات التي خلفت 235 قتيلا في جنوب شرق إسبانيا، بينهم 227 في منطقة فالنسيا وحدها، ندد المتظاهرون باستمرار مازون في المنصب، علما أنهم يتظاهرون ضده في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر.
وهتف المتظاهرون « مازون إلى السجن » و »لا ننسى ولا نسامح » و »العدالة لجميع الضحايا »، رافعين صورا للضحايا ولافتات تحمل صورة مازون المنتمي إلى الحزب الشعبي (يمين) ويداه ملطختان بالدماء.
هذه التظاهرة، وهي السادسة منذ الفيضانات، دعت إليها 200 جمعية ونقابة، خصوصا من قطاع خدمات الطوارئ. وناهز عدد المشاركين 25 ألف متظاهر، بحسب الأرقام الرسمية.
ويتهم السكان الحكومة الإقليمية بعدم إعطائهم تحذيرا مبكرا بشأن خطر الأمطار الغزيرة، رغم التحذير الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في الصباح الباكر. ويتهمون السلطات أيضا بالتأخر في توزيع المساعدات.
وبحسب القضاء الإسباني، فإن غالبية الضحايا كانوا قد لقوا حتفهم بالفعل، إما غرقا في منازلهم أو بعد أن جرفتهم المياه، عندما تم إرسال التنبيه إلى الهواتف المحمولة للسكان.
ورفض كارلوس مازون الذي لم يقدم حتى الآن تفسيرا واضحا لجدول أعماله في يوم المأساة، مرارا الدعوات إلى استقالته قائلا إنه يريد إكمال ولايته حتى عام 2027.
كلمات دلالية اسبانيا فالينسيا فيضانات