كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أدلى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بصوته في انتخابات الرئاسة، صباح اليوم الأحد، بلجنة مدرسة الطبري التابعة لمدينة الشروق.

وقال وكيل الأزهر عقب الإدلاء بصوته، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية وكل الاستحقاقات الوطنية؛ واجب وطني، ومسؤولية في حق هذا الوطن، داعيا المصريين إلى المشاركة بإرادتهم الحرة الواعية لرسم مستقبل هذا الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بمطالبه وأهدافه.

وبدأت اليوم، أول أيام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجرى الانتخابات على مدار ثلاثة أيام وهي الأحد، والاثنين، والثلاثاء، الموافقة 10 و11 و12 من ديسمبر، وتعمل اللجان الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية اعتباراً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: رفض التهجير واجب وطني.. وزيارة ماكرون لفتة مهمة في توقيت حسّاس |فيديو
  • بنكيران يدعو إلى المشاركة الأحد المقبل في مسيرة شعبية جديدة تضامنا مع الفلسطيينيين
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • المستقلين الجدد: المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة واجب وطني
  • محافظ قنا يُقدِّم واجب العزاء في شهيد الواجب النقيب محمود عبد الصبور
  • المالكي: الغاء الانتخابات سيضع العراق على منصة التقسيم .. واجب شرعي
  • محافظ قنا يُقدِّم واجب العزاء فى شهيد الواجب محمود عبد الصبور بقرية دنفيق
  • محافظ قنا يُقدم واجب العزاء في شهيد الواجب الوطني النقيب محمود عبد الصبور
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة