رئيس الإنجيلية بمصر يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية ويحث المواطنين على المشاركة بإيجابية|شاهد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في الانتخابات الرئاسية صباح اليوم الأحد، وذلك في لجنة الانتخابات بمدرسة مصطفى كامل في منطقة شيراتون في القاهرة.
وشدد الدكتور أندريه زكي - في تصريح له عقب الإدلاء بصوته - على أهمية دور المواطن في المشاركة الفعّالة، مُشيرًا إلى الإيجابيات الكبيرة التي تأتي من هذه المشاركة ودورها الحيوي في بناء مستقبل بلادنا الغالية مصر.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بصوته في الانتخابات الرئاسية التى انطلقت اليوم وتستمر على مدى ثلاثة أيام أمام لجنته بمدرسة الشهيد محمد امتياز كامل الثانوية للبنات بقسم الوايلي.
وأكد قداسة البابا تواضروس - في تصريح له عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية - أن المشاركة في اى انتخابات هى تعبير عن المواطنة، لافتا إلى أنه كما يتعب المسئولين في كل موقع من أجل الشعب، فإنه على المواطنين أن يردوا عن هذا المجهود من خلال اظهار المحبة والمشاركة بإيجابية من أجل بناء الوطن.
وأشاد قداسة البابا تواضروس بتنظيم العملية الانتخابية، لافتا إلى ضرورة مشاركة كافة المواطنين في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم كحق دستورى أصيل، وأن عملية الاختيار حرية ومسئولية أمام التاريخ وأمام العالم كله.
وحث قداسة البابا تواضروس الثانى جموع المصريين من الشباب والكبار بضرورة المشاركة وأنه حق أصيل للجميع، مشيرا إلى أن الكنيسة جزء من الوطن ولابد من مشاركتها كباقي مؤسسات الدولة.
ونوه قداسته إلى أن المشاركة تعد تعبيرا عن الوفاء حيث نشترك جميعا في عملية واحدة، أما النتيجة يعلمها الله.
وأثنى قداسة البابا تواضروس على تنظيم العملية الانتخابية، موضحا أن الإشراف القضائي أمر رائع على مستوى الجمهورية، ويضمن شفافية ونزاهة الانتخابات
وحث قداسة البابا تواضروس الثاني المصريين على المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا
أن التصويت في الانتخابات حق دستوري وقانوني لكل مواطن مصري.
وشهدت عملية التصويت إقبالا من المواطنين الذين قدموا التحية لقداسة البابا تواضروس الثاني، وسط حالة من الفرحة مع تواجد أمنى مكثف لتنظيم دخول المواطنين إلى لجان الانتخاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في ندوة حول كتاب "المجيء الثاني للمسيح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، في ندوة فكرية ولاهوتية لمناقشة كتاب "المجيء الثاني للمسيح.. أبعاده وأحداثه"، للراحل الدكتور القس فهيم عزيز، والتي أقيمت في الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بمشاركة الدكتور نبيل فهيم عزيز، نجل مؤلف الكتاب، والدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إلى جانب عدد كبير من القساوسة والباحثين والمهتمين بالشأن اللاهوتي، الذين حرصوا على حضور هذا الحدث الثقافي والروحي المتميز.
في كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور القس أندريه زكي على الأهمية العميقة لعقيدة المجيء الثاني في الإيمان المسيحي، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس فكرًا لاهوتيًّا متزنًا ومستقيمًا حول موضوع محوري في العقيدة المسيحية.
وأوضح أن الكتاب لا يقتصر على عرض الفكرة فحسب، بل يقدم معالجة ثرية مدعومة بأدلة كتابية واضحة، مما يجعله مرجعًا مهمًّا لفهم أبعاد المجيء الثاني وانعكاساته على الكنيسة والمجتمع.
وأشاد الدكتور القس أندريه زكي بالإسهامات العلمية واللاهوتية للدكتور القس فهيم عزيز، مؤكدًا أنه كان رمزًا لاهوتيًّا مصريًّا أثْرى المكتبة العربية المسيحية بمؤلفات لا تزال حتى اليوم مرجعًا أساسيًّا للدارسين والباحثين.
وأشار إلى العلاقة الشخصية التي جمعته بالمؤلف الراحل، حيث كان أستاذه في كلية اللاهوت، مما جعله يتتلمذ على يديه ويستفيد من علمه الغزير.
خلال الندوة، قدم الدكتور نبيل فهيم عزيز، وهو طبيب استشاري في ليفربول بإنجلترا وحاصل على بكالوريوس اللاهوت من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، عرضًا تحليليًّا لأهم القضايا المطروحة في الكتاب، متناولًا التساؤلات الجوهرية التي طرحها المؤلف حول طبيعة المجيء الثاني وتأثيره على الكنيسة في العصر الحديث. كما سلط الضوء على الجهود التي بذلها للحفاظ على تراث والده الفكري واللاهوتي، وإصدار مؤلفاته وإتاحتها للأجيال الجديدة من الباحثين.
كما تحدث الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، حول تأثير عقيدة المجيء الثاني على الكنيسة ورسالتها في العصر الحديث، مؤكدًا أهمية الفهم العميق لهذه العقيدة في ضوء التحديات الراهنة التي تواجه الإيمان المسيحي. وقدم قراءة تحليلية لمضمون الكتاب، مع ربطه بالسياق الروحي واللاهوتي الحالي.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين طرحوا العديد من الأسئلة المتعلقة بأبعاد المجيء الثاني وانعكاساته الروحية والعملية، مؤكدين أهمية استمرار الدراسات اللاهوتية في هذا المجال لتعميق الفهم المسيحي ودعم الفكر اللاهوتي المستنير.