مسيرة حاشدة للناخبين المشاركين في الانتخابات الرئاسية بـ قرى القليوبية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت قرى مركز طوخ في محافظة القليوبية اقبالا هائلا وحشود من الناخبين يمثلون كافة الاطياف من الشيوخ والشباب والمراة التي تصدرت مشهد الانتخابات الرئاسة 2024 بشكل واضح وذلك في مسيرة حاشدة تقدمها النائب احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونائب دائرة طوخ وقها.
حيث أكد المشاركون ان الاصطفاف الوطنى ضرورة حتمية في هذه الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها واجب مقدس.
قال لنائب احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات ان المصريين سطروا تاريخاً جديدا اليوم في الوعى والمشاركة السياسية في حالة وطنية وحماسية ليست غريبة على المصريين.
وكعادة المصريين دائما جنبوا مشاكلهم اليومية جانبا وقرروا المشاركة بفاعلية غير مسبوقة احتراما فضلا عن إيصال رسالة قوية لكل دعاة الشر حيث تحطمت كل الدعاوى الهدامة على صخرة وعى المصريين.
أوضح " بدوى " ان المصريين لبوا نداء الوطن وتدفقوا على صناديق الاقتراع من الصباح الباكر مؤكدا ان احتاد الجماهير رسالة قوية بأهمية وحساسية المرحلة.
كمل شهدت قرية ترسا مسقط راس النائب احمد بدوى مسيرة حاشدة شارك فيها عدد كبير من اهالى القرية وقرى الوحدة المحلية حيث رفع المشاركون في المسيرة اعلام مصر وسط هتافات تحيا مصر.. تحيا مصر موضحين ان المرحلة تتطلب الاصطفاف الوطنى لاسيما وان مصر نجحت في الوقوف على قدميها من جديد رغم كل التحديات وقالوا ان الحشود امام اللجان الانتخابية رصاص في قلب أعداء الوطن.
أوضح المشاركون ان المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية واجب مقدس لأننا نصنع مستقبل بلادنا ونضرب أروع الأمثلة في الممارسة الديمقراطية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية الانتخابات الرئاسية القليوبية الممارسة الديمقراطية قرى طوخ محافظ القليوبية مسيرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
ريمة تشهد 84 مسيرة حاشدة نصرة لغزة
الثورة نت/
شهدت محافظة ريمة اليوم، 84 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة بحضور عضوي مجلس الشورى حسن طه ومنصور المنتصر، وقيادات محلية وتنفيذية، ومديريات مزهر وكسمة والسلفية والجعفرية وبلاد الطعام، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن أي تصعيد على اليمن لن يثني أبناء الشعب اليمني عن هذا الموقف الثابت والمبدئي.
وأكدت الحشود مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة الأشقاء في غزة.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا ” أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الايمانية.