شاركت المواطنة مبروكة قاسم، صاحبة الـ 80 عاما في الانتخابات الرئاسية 2024، وحرصت على الرغم من سنها الكبير على المشاركة في العملية الانتخابية للإدلاء بصوتها بلجنة رقم 2 في مدرسة أبو الهول القومية بالجيزة.

وأكدت مبروكة، أنها مريضة وتعاني من مشاكل صحية متعددة، ورغم ذلك حرصت على المشاركة بالانتخابات الرئاسية من أجل بناء الوطن وتنميته.

وتجرى الانتخابات الرئاسية بمحافظة الجيزة، داخل 6 لجان عامة مقسمة إلى 457 مركزا انتخابيا و754 لجنة فرعية، لاستقبال 6 ملايين و234 ألفا و318 ناخبا من مواطنى المحافظة، إلى جانب لجان المغتربين لتمكين المواطنين الوافدين من المحافظات الأخرى للإدلاء بأصواتهم بالمناطق الصناعية والتجمعات السكنية بنطاق المحافظة.

ونسقت محافظة الجيزة مع مختلف أجهزة الدولة، لتذليل جميع العقبات فى سبيل تمكين المواطنين من المشاركة بالاستحقاق الانتخابى لخروج العرس الانتخابى بالصورة اللائقة والتى عهدها العالم عن الشعب المصرى.

كما تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة الانتخابات وإقامة غرفة عمليات رئيسية لمتابعة الانتخابات بالديوان العام لمحافظة الجيزة، برئاسة اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، وبمشاركة مسئول عن كل جهة معنية والتى تكون حلقة الوصل بين قيادات المحافظة وغرف العمليات الفرعية بتلك الجهات لسرعة التنسيق ومعالجة الشكاوى الواردة والتعامل الفورى مع حالات الطوارئ طوال فترة عقد الانتخابات.

IMG20231210114947 IMG20231210114945 IMG20231210114922

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!

بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.

الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.

كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.

كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي،  وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.

وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • الوطنية للانتخابات تنهي جولات توعية الطلاب بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية
  • الكونغرس الأميركي يصدق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأميركي يصدّق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات
  • رسميا.. الكونغرس يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يُصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأميركي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية