شهدت لجان الانتخاب في محافظة الغربية إقبالًا كثيفًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في العرس الانتخابي خاصةً كبار السن، وأشاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بوعى المواطنين الذى ظهر جليا في هذا التواجد المكثف حول اللجان للمشاركة بفعالية في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري إدراكًا منهم أن مشاركتهم لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية، مؤكدا أن توجههم بكثافة إلى صناديق الاقتراع أظهر الوجه المشرف للدولة المصرية.

وفتحت اللجان الانتخابية فى محافظة الغربية، اليوم الأحد، أبوابها والمجهزة داخل 693 مقرًا انتخابياً على مستوى مراكز ومدن محافظة الغربية، لاستقبال نحو 3 ملايين و544 ألف و993 ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية في الفترة من 10-12 ديسمبر الجارى، من بينهم 16 مقرا مخصص للوافدين داخل مراكز محافظة الغربية.

وشهدت مختلف اللجان إقبالاً كبيراً من جانب الناخبين الذين احتشدوا أمام المقار حرصاً على الإدلاء بأصواتهم وخرجت مسيرات متعددة في عدد من المراكز صوب اللجان للإدلاء بأصواتهم في هذا العرس الديمقراطي.

وكانت محافظة الغربية، قد أنهت تجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 لمدة 3 أيام، حيث تم تجهيز اللجان والاستراحات، في قرى ومدن مراكز المحافظة، وتم توفير كافة الإمكانات والاحتياجات والدعم اللوجستي على مستوى اللجان الانتخابية.

وأشار المحافظ، إلى أن محافظة الغربية المحافظة الأولى من نوعها التي قامت بإطلاق حملات توعوية كبرى لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأستهدف الحملة تحفيز جميع المواطنين، للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، لتوصيل رسالة للعالم أجمع على كوننا دولة ديمقراطية فاعلة ومصيرها بيد أبنائها، وأن المصريين سيشاركون بقوة في صناعة القرار، واختيار قائد لسفينة الوطن في المرحلة القادمة، وسط كل هذه التحديات التي تواجه العالم من حولنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان للإدلاء بأصواتهم محافظة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية

ليبيا – المحلل السياسي أمطيريد: تقارب الأحزاب والمجتمع المدني مفتاح نجاح الانتخابات المقبلة

أهمية التعاون بين الأحزاب والمجتمع المدني

أكد المحلل السياسي الليبي محمد أمطيريد أن التقارب بين الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني سيسهم في تحقيق نتائج إيجابية للمصلحة الوطنية. وأوضح أن هذا النوع من التعاون هو المطلوب في المرحلة المقبلة، خاصة في الدول ذات الوعي الكامل بالنشاط المدني والعمل السياسي، حيث يمكن لهذه المؤسسات ممارسة الضغط اللازم على الهيئات التشريعية لدفع العملية الانتخابية.

خطوة نحو إقرار قوانين الانتخابات

وفي حديثه مع وكالة “سبوتنيك“، وصف أمطيريد الاجتماعات الأخيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أنها ستساعد في إقرار قوانين الانتخابات وتنفيذها بشكل فعّال. وأكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف في هذه الخطوة مع ضمان الوحدة وعدم إقصاء أي طرف لتحقيق نتائج تخدم الوطن.

دور النخب الوطنية والمجتمع المدني

شدد أمطيريد على أهمية الاعتماد على النخب الوطنية ذات القبول المجتمعي، والتي تمتلك القدرة على قيادة العملية الانتخابية بثبات، شريطة أن تكون هذه النخب مؤمنة بالديمقراطية ولديها مواقف واضحة تجاه التدخلات الخارجية.

تحديات ترسيخ الديمقراطية

وأشار أمطيريد إلى أن ترسيخ الفكر الديمقراطي لا يزال يشكل تحديًا في بعض الأنظمة العربية التي لم تنجح في تحقيق تداول سلمي للسلطة. واعتبر أن تطبيق الديمقراطية في ليبيا يتطلب عملًا حقيقيًا من جميع الأطراف بعيدًا عن التصعيدات التي شهدها النظام السابق.

مبادرة ستيفاني خوري ومساراتها

وحول المبادرة التي طرحتها المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، لفت أمطيريد إلى أنها تقدم رؤية متعددة المسارات تشمل القانوني والاقتصادي والمصالحة الوطنية والدستوري. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمات المدنية والشخصيات البارزة في إنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن تفاصيلها التي أُعلنت لأول مرة تقدم فرصة لإيجاد حلول شاملة.

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • بلال الدوي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها
  • أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها
  • بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السن
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • وزيرة التضامن: كبار السن هم الجذور الراسخة التي تمدنا بالحكمة
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
  • 59 ألف و657 طالب يؤدون امتحانات الإعدادية بقنا.. والمحافظ يُتابع
  • مشروب شهير يجب على كبار السن تناوله يوميًا