برلماني: مظاهر الاحتشاد أمام مقار الاقتراع رسالة للعالم بنزاهة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، صباح اليوم الأحد، بمقره الانتخابي .
وقال عبد الفضيل، في تصريح له: إنه يوجد للنقابة العامة فى كل محافظة ممثل عنها داخل الحملة الرئاسية، وذلك بالتنسيق مع اللجان النقابية على مستوى الجمهورية وجميعهم ملتزمين بالعمل تحت مظلة الحملة.
وأكد رئيس قوي عاملة النواب : إن مظاهر الاحتشاد أمام مقار الاقتراع هو رسالة مهمة موجه للعالم أجمع لنزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها ، فضلا عن وعي المصريين بأهمية تلك الانتخابات والتفافهم حول رئيس وطني قوي يحافظ ويعشق تراب وطنه ، ويحافظ على أمن بلده ، وسلامة شعبه، فضلا عن أن هذا الاحتشاد للمصريين على صناديق الانتخابات بالداخل بمثابة رسم خريطة مستقبل مصر واختيار قيادتهم السياسية بإرادة حرة ومستقلة.
ودعا النائب عادل عبد الفضيل 250 ألف عامل بقطاعات المالية والضرائب والجمارك علي مستوي الجمهورية ، الى النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، للتأكيد على الدور الوطنى لعمال مصر بصفة عامة وعمال المالية والضرائب والجمارك بصفة خاصة فى مساندة بلادهم خلال تلك الفترة المهمة من تاريخ البلاد ، والتأكيد عن تأييدهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال الإنجازات التى حققها فى مختلف قطاعات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.. رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10,00 صباحاً للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية