شاهد: 200 لاجئ من الروهينغا المسلمة يصلون إلى أحد شواطئ إندونيسيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يتعرض الروهينغا المسلمون لاضطهاد شديد في بورما ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، غالبا في قوارب متداعية، سعيًا للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
تقطعت السبل بحوالي 200 لاجئ من الروهينغا، معظمهم من النساء والأطفال، على شاطئ في غرب إندونيسيا، وقالت السلطات المحلية إنها لن تقبل الوافدين الجدد.
ووصل اللاجئون على متن قارب في الساعة 3:00 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد (2000 بتوقيت جرينتش يوم السبت)، وهو الأحدث ضمن أكبر تدفق لأقلية بورما المضطهدة منذ عام 2015.
وكان أكثر من 1000 من اللاجئين الروهينغا وصلوا بداية الشهر الحالي، في أكبر عدد من اللاجئين الوافدين إلى إندونيسيا منذ 2015، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
دعوات أممية لإنقاذ المئات من الروهينغا العالقين في البحرلاجئون من الروهينغا يؤدون صلاة الجماعة في آتشيه الإندونيسية وسط مخاوف من العودة إلى البحرشاهد: بينهم نساء وأطفال.. وصول أكثر من مئتي لاجئ من الروهينغا إلى إندونيسياويتعرض الروهينغا المسلمون لاضطهاد شديد في بورما ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة ومكلفة، غالبا في قوارب متداعية، سعيًا للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
ويُعتقد أن أكثر من 3500 من الروهينغا حاولوا القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى دول جنوب شرق آسيا في عام 2022، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ولقى نحو 350 من الروهينغا حتفهم أو فقدوا العام الماضي في محاولة عبور البحر، بحسب المفوضية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ذكرى الانتفاضة ومن وراء القضبان.. مروان البرغوثي لأهل الضفة:"ها هي رياح التحرير قد هبت فانتفضوا" واشنطن وحلفاؤها "سيدافعون" عن الاستقرار في مضيق تايوان الروهينغا أمام موجة هجرة جديدة هربا من المخاطر في بنغلادش ميانمار - بورما الروهينغا إندونيسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ميانمار بورما الروهينغا إندونيسيا إسرائيل غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس مظاهرات حقوق الإنسان جرائم حرب السياسة الإسرائيلية إسرائيل غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة من الروهینغا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية.. الراهبة أغنيس من بينهم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس عن فتح قاعدتها العسكرية في حميميم بسوريا أمام أكثر من 8 آلاف شخص فروا من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل غرب البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين أن "القاعدة الجوية الروسية في حميميم فتحت أبوابها أمام السكان الفارين من أعمال العنف"، مشيرة إلى أن "الجيش الروسي استقبل أكثر من 8 آلاف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، وفق إحصاءات أمس الأربعاء، وقد يصل العدد إلى نحو 9 آلاف شخص".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القاعدة تستضيف لاجئين من المؤيدين لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، في وقت تشهد المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف منذ السادس من آذار/ مارس الماضي، حيث قُتل المئات خلال قيام الحكومة السورية بفرض الأمن في محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد الهجمات المنسقة التي قام بها فلول نظام الأسد، ضد دوريات وحواجز أمنية.
"الأم أغنيس" تظهر من جديد
عادت الراهبة السورية المسيحية المعروفة باسم "الأم أغنيس" إلى الواجهة مجددًا، حيث ظهرت في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، داعية اللاجئين العلويين من أنصار النظام السابق إلى طلب تدخل دولي لحمايتهم. وتشتهر "الأم أغنيس" بمواقفها المثيرة للجدل، حيث سبق أن أنكرت المجازر التي ارتكبها النظام السوري، بما في ذلك مجزرة الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، كما برّرت جرائم الحرب التي نُسبت إلى النظام.
الراهبة بنت الأحبّة المعروفة الأم أغنيس منكرة مجازر الكيماوي تعلّم المواطنين الشرفاء ماذا يقولون! pic.twitter.com/lAcUb2EaNQ — daniel sharly Hanna✝️ (@danielsharly2) March 11, 2025
يذكر أن "الأم أغنيس" كانت قد أثارت سابقًا جدلًا واسعًا بسبب تصريحاتها التي دافعت فيها عن النظام السوري، متهمة المعارضة بتلفيق الأحداث وتضخيم الخسائر البشرية. وقد اعتُبرت مواقفها هذه انحيازًا واضحًا للنظام، مما أثار انتقادات من قبل منظمات حقوقية ودولية.
وعلى جانب آخر تسعى موسكو حاليًا إلى تعزيز علاقاتها مع الإدارة الجديدة في دمشق، بهدف الحفاظ على وجودها العسكري في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات وتقارير غير مؤكدة حول تنسيق روسي مع فلول النظام السوري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء مزاعم عن تشجيع روسي لأهالي الساحل، على اللجوء إلى قاعدة حميميم تحت ذريعة "الحماية"، مع مطالبتهم بالتوقيع على بيان يطالب بتدخل دولي.
كما انتشرت تسجيلات صوتية نُسبت إلى فلول النظام السوري، يُزعم فيها وجود تنسيق مباشر مع القوات الروسية في حميميم، بما في ذلك تزويدهم بالسلاح.
وأثارت هذه التسجيلات انقسامًا بين السوريين، حيث رأى بعضهم أن روسيا تسعى لاستغلال الأزمة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الاستراتيجية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل دولي مدعوم من الأمم المتحدة.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي بموسكو في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ أن "روسيا لم تهزم في سوريا"، مشيرًا إلى أن تدخل بلاده قبل عشر سنوات كان يهدف إلى "القضاء على الجماعات الإرهابية"٬ حسب وصفه.
كما كشف بوتين عن إجلاء قوات بلاده لأربعة آلاف مقاتل موالٍ لإيران إلى طهران عبر مطار حميميم، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد، الذي فر إلى روسيا بعد انسحاب قواته من دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهيًا بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.