أكاذيب الاحتلال لا تخدع أحدًا.. حماس: صور احتجاز المدنيين العُزَّل «مسرحية سخيفة»
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق :أن" أبطال القسام .. لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد"، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
ذكر الرشق، إنَّ عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزَّل في غزَّة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة.
واعتبر أن الاحتلال دأب على الفبركة من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة.
وأكد أن ادّعاءات الاحتلال أنهم من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد.
وأردف بأن العدو الصهيوني قد خَبَرَ رجال المقاومة في الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم ويتصدون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته، إنَّهم رجال الله لا يعرفون الاستسلام أو الانكسار، وشعارهم الدائم: (هذا جهاد ْ.. نصرٌ أو استشهاد).
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلاعن مسؤولين أمريكيين بان واشنطن لا تجري تقييما في الوقت المناسب لالتزام إسرائيل بقوانين الحرب.
وذكرت واشنطن بوست وفق أرقام استخبارية فان الاحتلال الإسرائيلي أسقط خلال أول 45 يوما أكثر من 22 ألف قنبلة على غزة مقدمة من واشنطن.
ولفتت الصحيفة إلى ان أرقام استخبارية قالت ان الأسلحة الأمريكية دورها مركزي في الحرب والكونجرس اطلع على حجم تسليح إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاذيب الاحتلال الاحتلال الصهيوني العدو الصهيونى المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس
إقرأ أيضاً:
كلاب «الاحتلال» تلتهم جثث المدنيين في غزة.. «هاآرتس» تكشف حدود «خط الموت»
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود منطقة خطيرة تُعرف بـ«خط الجثث» شمال محور نتساريم، وسط قطاع غزة، وُصفت بأنها حد يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، ويُشكل خطرًا كبيرًا على حياة سكان غزة.
ونشرت الصحيفة تحقيقًا يتضمن شهادات ضباط وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث وُصفت منطقة محور نتساريم بأنها منطقة قتل، حيث يُطلق النار على كل من يدخلها، وأشارت إلى أن الجنود يقتلون المدنيين الفلسطينيين، ثم يتم الإعلان عنهم كمسلحين تابعين لحركة حماس.
بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلابوذكرت الصحيفة، أنه بعد إطلاق النار على الفلسطينيين تُترك الجثث لتأكلها الكلاب، وأن هناك تحديًا بين الوحدات العسكرية في غزة لقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
وأكّدت هاآرتس أن قطاع غزة أصبح مكانًا بلا قوانين، حيث لا تُعتبر حياة البشر فيه ذات قيمة، وأفادت بأن الجنود مُطالبون بإرسال صور للجثث إلى قيادة الجيش، حيث أرسل الجنود صورًا لـ200 قتيل، تبين أن 10 منهم فقط كانوا من حركة حماس، وفقًا لشهاداتهم.
الأوامر سمحت للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريموأشارت الصحيفة إلى أن الأوامر قد منحت الضوء الأخضر للجنود لإطلاق النار على كل من يتجاوز الحدود في نتساريم حتى المدنيين والأطفال وكبار السن، وأن الجيش يتصرف أحيانًا كما لو كان ميليشيا مسلحة مستقلة، دون أي قوانين، وبسلطة غير محدودة للقادة في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادات تسلط الضوء على التحديات الأخلاقية التي يواجهها الجنود والقادة، حيث يُظهر الكثيرون التوتر بين الامتثال للأوامر العسكرية والشعور بالفزع تجاه الأفعال التي يُطلب منهم القيام بها.
وأكدت أن هناك قرارات تتعلق باستخدام القوة بشكل مفرط ضد المدنيين، مثل الهجمات على الأشخاص العزل، أو قتل الأطفال في ظروف غير مبررة، ما أثار تساؤلات حول مشروعية هذه الأفعال.
استهداف عائلة مكونة باستخدام طائرة هليكوبتروأشارت إلى حادثة جرى الإبلاغ عنها من قبل أحد جنود الاحتياط في الوحدة 99، حيث استُهدفت عائلة مكونة من أطفال وكبار سن باستخدام طائرة هليكوبتر، ووُصفت هذه العملية بأنها رعب خالص، إذ لم يكن هناك أي تهديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تشمل غارات جوية مكثفة وقصفًا مستمرًا، ما أدى إلى دمار كبير وأزمة إنسانية حادة، حيث أسفرت الحصيلة عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.