الولايات المتحدة تريد استفزاز الصين وتوحيد الحلفاء الآسيويين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا كوستينا، في "إزفيستيا"، متناولةً تقدير الخبراء لاحتمال التصعيد في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وجاء في المقال: يشهد بحر الصين الجنوبي أكبر تصعيد منذ أشهر. ففي 4 كانون الأول/ ديسمبر، ظهرت السفينة الأمريكية غابرييل جيفوردز بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، والتي تعدها بكين أرضا صينية، رغم قرار تحكيم لاهاي.
حول ذلك، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية قسطنطين بلوخين:
من الواضح أن الولايات المتحدة تختبر مرة أخرى قوة الصين، مثلما تفعل بنا. فيما يتعلق بالصين، اتخذ مسار نحو ردع منهجي طويل الأمد. ففي جميع وثائق التخطيط الاستراتيجي، لم تدرج الصين بكونها تهديداً فحسب، بل أنها ستشكل التحدي الوجودي للولايات المتحدة في منتصف القرن الحادي والعشرين. وقد أصدرت منظمة راند غير الحكومية المؤثرة، مؤخرا، توقعات تفيد بأن الصين بحلول العام 2030 ستكون على سوية الولايات المتحدة في جميع مؤشرات قوة الدولة تقريبًا. وبالتالي، حتى هذا التاريخ، سيحتفظ الأمريكيون بالبارود. فهناك فرصة لإضعاف الصين بطريقة أو بأخرى. وللقيام بذلك، يريدون إيقاف مسار تطورها. فكيف يفعلون ذلك؟ بجرها إلى صراع واسع النطاق. إذا نجح الأمر في تايوان، فهذا رائع. لكن الصين لديها مشاكل هناك مع كل جيرانها تقريبا. لذا فإن الولايات المتحدة تريد استفزاز الصين وتوحيد كل حلفاء واشنطن الآسيويين في المنطقة على أساس خطاب مناهض للصين.
وإذا فاز دونالد ترامب بانتخابات 2024 الرئاسية المقبلة، فسوف تتسارع سياسة تصعيد الضغط على الصين. درجة كراهية ترامب للصين تفوق الحد، ولا يمكن مقارنتها بوجهات نظر إدارة بايدن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مكتب غروندبرغ: الإصلاح أكد على ضرورة إنهاء الإنقسام المالي وتوحيد العملة الوطنية
قال مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، إن حزب الإصلاح شدد على ضرورة الاتفاق على آلية شفافة ومتوازنة لمعالجة الوضع الاقتصادي وإنهاء الانقسام المالي وتوحيد العملة.
وأضاف في بيان نشره على حسابه بمنصة إكس أن "مكتب المبعوث التقى في 31 أكتوبر مع قيادات من حزب الإصلاح، ضمن الحوارات القائمة مع الجهات السياسية اليمنية الفاعلة لاستكشاف المسارات نحو عملية سلام مستدامة وشاملة".
وأشار البيان إلى أن حزب الإصلاح أكد أن جهود السلام يجب أن تركز على استعادة مؤسسات الدولة، وفقًا للمرجعيات الرئيسية، وسلط الضوء على أن وقف إطلاق النار الشامل والمستدام وتدابير بناء الثقة هي خطوات أساسية في مسار إحلال السلام".
وأضاف: "دعا حزب الإصلاح إلى الاتفاق على آليات شفافة ومتوازنة لمعالجة الوضع الاقتصادي، والعمل على إنهاء الانقسام المالي، وتوحيد العملة، ودعم البنك المركزي في عدن لاستئناف دفع رواتب الموظفين وفقًا لكشوفات الرواتب لعام 2014".