علي جمعة عقب الإدلاء بصوته: انزل قول رأيك
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى الشيخ علي جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، بمدرسة نهضة مصر في أكتوبر.
وقال الدكتور على جمعة عقب الإدلاء بصوته: "المشاركة أول خطوة إذا صحت صح الطريق كله، ولو فرطنا فيها يحدث خلل كبير».
وذكر أن المشاركة في الانتخابات لا تعني اختيار شخص بعينه، بل الحشد الكبير لصناديق الانتخاب، معقبًا: «وليقل كل واحد رأيه كما يقتنع به، وما هو في ضميره لصالح بلده».
وأشار إلى أن «الإقبال على الانتخابات في العالم لا يتجاوز نسبة 25%»، مضيفًا: «عندما يصل إلى 33% سيعتبرونه نجاحًا باهرًا»
واستطرد: «أظن أننا كسرنا 40% و45% إلى الآن ونحن في الصباح والبداية، واللجان فتحت من ساعة واحدة، نحن شعب حضارة ويفهم ما وراء الحدث، وأقول للمواطنين: يلا بينا معا نبني بلدنا»، وفقًا لوصفه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.
فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.
يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.
إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.
فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.