70 سيارة إسعاف لتأمين محيط اللجان الانتخابية بالإسماعيلية .. صور
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شاركت هيئة الإسعاف المصرية في التأمين الطبي الاستحقاق الرئاسي 2024 بمحافظة الإسماعيلية.
ورصد صدي البلد انتشار سيارات الإسعاف بمحيط اللجان الانتخابية.
من جانبها كشفت مصادر طبية مطلعة بوزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن تفاصيل خطة التأمين الطبى لانتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة الإسماعيلية.
وقالت المصادر إن الخطة تتضمن الدفع بـ 70 سيارة إسعاف مجهزة على الطرق والمحاور السريعة والميادين والأماكن التى تشهد تجمعات للناخبين والمجمعات الانتخابية ومقار فرز الأصوات.
وحسب المصادر، تم تخصيص 23 سيارة إسعاف بشرق وغرب القناة، 16 سيارة بطريقي الإسماعيلية السويس الصحراوي والزراعي، 18 سيارة بالطريق الحربي، التل الكبير، القصاصين، ابو صوير، محور 30 يونيو.
وتم تخصيص 13 سيارة إسعاف بمركز فايد، ويتم رفع درجة الاستعداد والجاهزية في الوحدات الإسعافية القريبة من اللجان الانتخابية بنطاق محافظة الإسماعيلية.
وكشفت المصادر عن خطة التأمين الطبي خلال فترة إقامة الانتخابات الرئاسية 2024، حيث سيتم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات من الأطباء وأطقم التمريض على مدار الـ 24 ساعة فى أقسام (الطوارئ، الرعاية المركزة، الحروق).
وتشمل الخطة الدفع بفرق الإنتشار السريع لتقديم الدعم الطبى لأى مستشفى حال احتياجها، كما تم رفع جاهزية مركز خدمات الخط الساخن 137 لتلقى بلاغات المواطنين وسرعة التعامل معها وتوفير سيارات الإسعاف حول اللجان الانتخابية وسرعة الاستجابة لأى دعوات إغاثية، وسيتم تكثيف المرور على اللجان بالفرق الطبية تحسبا للحاجة لتقديم خدمة طبية داخل اللجان الانتخابية.
IMG-20231210-WA0091 IMG-20231210-WA0090 IMG-20231210-WA0089 IMG-20231210-WA0087 IMG-20231210-WA0088 IMG-20231210-WA0086المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجان الانتخابیة سیارة إسعاف IMG 20231210
إقرأ أيضاً:
هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
أحمد مراد، وكالات (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة مسؤولون أميركيون: لا اختراقات سيبرانية لأنظمة الانتخابات فرنسا: يجب إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةكثّفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً لانتخابات الخامس من نوفمبر.
وتختتم هاريس حملتها الانتخابية بزيارة كل الولايات المتأرجحة الـ7، وفق ما أعلنت الحملة.
وستزور هاريس ولايات الغرب المتأرجحة نيفادا وأريزونا، قبل أن تعود إلى ولاية ويسكونسن.
وستكون العودة إلى ويسكونسن للمشاركة في تجمعات التشجيع على التصويت في جرين باي وميلواكي، وهي دفعة أخيرة للتصويت المبكر قبل الموعد النهائي في 3 نوفمبر.
كما ستزور هاريس ولايتي جورجيا، ونورث كارولاينا، قبل السفر إلى ميشيجان، وستختتم حملتها الانتخابية بتجمع في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب من داخل شاحنة قمامة تحمل اسمه، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ«القمامة».
وقال ترامب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: «هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن».
وأظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتقدم بشكل طفيف على ترامب في ولايتين متأرجحتين وتتعادل معه في ولاية ثالثة.
وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «أس أس أر أس» بالتعاون مع شبكة «سي إن إن» أن هاريس تتمتع بتفوق طفيف على ترامب في ولايتي ميشيغن وويسكونسن فيما تعادل الغريمان في بنسلفانيا.
وأدلى أكثر من 50 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وذلك وفقاً لـ«متتبع التصويت المبكر» التابع لجامعة فلوريدا.
وأشارت البيانات إلى أن نحو 39 بالمئة من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكراً، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36 بالمئة.
كما أظهرت البيانات أن 41 بالمئة من الناخبين الذين صوتوا مبكراً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
ويُشكل الأميركيون من ذوي الأصول الآسيوية المقدرة نسبتهم بنحو 6.1% من سكان الولايات المتحدة إحدى الكتل التصويتية المهمة والمؤثرة في الانتخابات الرئاسية، ويعتبرهم بعض المراقبين والمحللين «رمانة الميزان» في السباق إلى البيت الأبيض، وتتحمس غالبيتهم للتبرع لحملة كامالا هاريس وتؤيدها.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأميركية وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة نهى بكر، أن الناخبين من ذوي الأصول الآسيوية يتميزون بتنوع خلفياتهم الثقافية والاقتصادية، ما ينعكس على آرائهم السياسية وسلوكهم الانتخابي، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في نسبة مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية.
وقالت الخبيرة في الشؤون الأميركية لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين يتأثرون بالقضايا المجتمعية، مثل التعليم، والهجرة، والحقوق المدنية، وهو ما يدفعهم إلى الانخراط في العملية الانتخابية، وبشكل عام تميل هذه الفئة إلى دعم المرشحين الديمقراطيين، مع ملاحظة أن هذا التوجه ليس موحداً، إذ أنه يختلف حسب الخلفيات الثقافية للناخبين، سواء من ذوي الأصول الهندية أو الصينية أو الفلبينية.
بدوره، قال خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، لـ«الاتحاد»، إن الأميركيين الآسيويين «رمانة ميزان» في الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن يُحدث دعمهم وتأييدهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فرقاً كبيراً في سباقها مع ترامب نحو البيت الأبيض.