الهاتف والتلفاز لا يسببان التوحد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مرض التوحد أو “الذاتوية” هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ (Autism Spectrum Disorders – ASD). ويظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب.
وبالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
وعن أعراض التوحد تقول مختصة أرطوفونية، هجيرة كانون، إنه غير مكتسب من يوم الولادة، فهناك اعراض خفية أخرى كبيرة. والتي تبدأ من عمر 18 شهرا أو أقل بشهرين.
ويلاحظ عند المصاب بالتوحد في سن مبكرة، -تضيف كانون-، أنه لا يسمع عندما ينادى عليه. وقليل الضحك لكن لوحده يضحك بشكل هستيري. وكثير البكاء، ويضرب رأسه في الجدران.
وعند بلوغ المصاب بالتوحد العامين، قد تظهر عليه أعراض الدوارن على نفسه دون الشعور بأي خطر. أو الانزعاج بالأصوات، أو النوم الكثير أو القليل. إضافة إلى الخوف غير المبرر، وتذوق كل شيء بلسانه حتى الجدران والأرضيات.
هل التلفزيون والهاتف يسببان التوحد !هذا السؤال الأكثر شيوعا، للمختصين والأطباء، فمع التكنولوجيات الحديثة والسريعة في مجال الهواتف النقالة والتلفزيون وحتى ألعاب الفيديو، ظهرت معلومات وأخبار حول إصابة الطفل الذي يقبل كثيرا على هذه التكنولوجيا يصاب بالتوحد.
ومن جهتها، أكدت هجيرة كانون، مختصة أرطوفونية، في للنهار، أن التلفزيون والهاتف لا يسببان التوحد. قائلة إن الهاتف له مشاكل أخرى لا علاقة لها بالتوحد. مضيفا أن حتى قنوات أناشيد الأطفال لا علاقة لها بالتوحد.
وأوضحت المختصة، أن مرض التوحد، جيني وليس مكتسب، فالطفل يولد به ومع مرور الوقت تبدأ أعراضه بالظهور بكثرة وحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خلف: 9 كانون الثاني يوم للإنقاذ
إعتبر النائب ملحم خلف في بيان اليوم الاثنين أن "9 كانون الثاني ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ". في بيانه، قال خلف: "على بعد ثمانية عشر يوما من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة الخميس في ٩/١/٢٠٢٥، اشتعلت التحليلات واستعرت التفسيرات وتأججت المزايدات وتنامت الاجتهادات البهلوانية حول الفقرة الثانية من المادة ٤٩ من الدستور، المتعلقة بجواز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى للرئاسة الأولى خلال مدة توليهم الوظيفة، من عدمه، كفانا نحر الدستور".
أضاف: "ها هي القوى السياسية تعود مجددا إلى حلبة التعطيل، إما عبر تأكيد المؤكد وإما من خلال التشاطر والتذاكي، مستمرة في مخالفة المبدأ الدستوري الأول: استمرارية السلطة".
وختم: "إن يوم ٩/١/٢٠٢٥ ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ. إنه يوم انتخاب رئيس يعيد البلاد إلى انتظام الحياة العامة، إلى دولة الحق والقانون والعدالة، إلى احترام الدستور وسيادة القوانين، وإلى تعزيز الاستقلال وصون سلامة الأراضي... هدر الفرص لم يعد مقبولا".