عقب الإدلاء بصوته.. وزير الأوقاف: انتخابات الرئاسة يوم عظيم ومشهود في تاريخ مصر (صور)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بصوته في انتخابات الرئاسة 2024، صباح اليوم الأحد في لجنة مدرسة الشهيد طيار أركان حرب محمد جمال عبد العزيز بمحافظة القاهرة.
وزير الأوقاف يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسيةوقال وزير الأوقاف، إنه هذا يوم عظيم ومشهود في تاريخ مصر، لم أشهد مثله في أي محفل انتخابي من قبل، وهذا المشهد الوطني ينم عن عظمة الشعب المصري العظيم.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه لم يخب ظن من يراهن بصدق على عظمة هذا الشعب، والمصريين يقولون بلسان حالهم للعالم كله: نحن أبناء حضارة عمرها أكثر من سبعة آلاف عام ونعشق وطننا.
وتابع محمد مختار جمعة أحيي أبناء دائرتي الانتخابية باللجنة وبخاصة الشباب والسيدات، الذين وقفوا بحب، ليبرهنوا عن حبهم لهذا الوطن، ويوجهون صفعة قوية للمتربصين به، ولأنهم خرجوا بحب ووعي وطني، وكانوا جميعًا رجالًا ونساءً وشبابًا على مستوى التحدي والمسئولية.
وأشار وزير الأوقاف إلى إن المواطنين في دائرتهن يقفون في الصفوف ربما لفترات طويلة دون كلل أو ملل، وكأنهم جاءوا لاستلام جوائزهم، نعم وأي جائزة أعظم من أمن الوطن واستقراره واستكمال مسيرة بنائه في مواجهة التحديات الجسام التي تحيط بنا.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة: الناس نازلة بوعي وانتماء
وزير الأوقاف يحذر من سماح شرطة الاحتلال بتنفيذ مسيرة للمستوطنين في القدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية وزير الأوقاف وزير الأوقاف يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية محمد مختار جمعة
إقرأ أيضاً:
تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، أقرّت اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي بصعوبة تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، الذي تم تقديمه قبل عيد الفطر المبارك. يأتي ذلك في وقت ضيق، مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وهو ما يجعل المهمة أكثر تعقيداً.
التحديات الزمنية وصعوبة التنفيذ
نائب رئيس اللجنة القانونية، مرتضى الساعدي، أكد في حديث لـ”الصباح” أن تمرير المقترح في الوقت الحالي أصبح شبه مستحيل، بسبب قصر الفترة الزمنية المتبقية حتى الانتخابات. حيث تحتاج المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى ما لا يقل عن ستة أشهر للاستعداد بشكل مناسب للعملية الانتخابية. وتوقع الساعدي أن يبقى العمل قائماً بالقانون الحالي رقم 4 لسنة 2023، الذي يعد التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب.
مقترحات التعديل: نظام مختلط وتحقيق النزاهة
عضو مجلس النواب، رائد المالكي، الذي قدّم مقترح التعديل، قال في حديثه لـ”الصباح” إن التعديل المقترح يعتمد على نظام مختلط يجمع بين القائمة والترشيح بأكثرية. حيث يتم تخصيص 20% من المقاعد للحاصلين على أعلى الأصوات في القوائم الانتخابية، بينما تذهب 30% للمترشحين الذين يحصلون على أعلى الأصوات بشكل فردي. الهدف من هذه التعديلات هو تعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات والحد من تأثير المال السياسي.
كما شدّد المالكي على أن المقترح يتضمن تغييرات جوهرية، حيث تم تعديل تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل يضمن تمثيل أوسع وأكثر عدالة. ففي القانون السابق، كانت بعض القوى السياسية تهيمن على مناطق معينة بسبب تقسيم الدوائر، بينما في التعديلات الجديدة تم الحفاظ على معظم المحافظات كدائرة انتخابية واحدة باستثناء المحافظات الكبرى.
الآراء القانونية: معارضة وصعوبة التمرير
الخبير القانوني، الدكتور وائل منذر، أشار إلى أن المضي قدماً في إقرار المقترح يواجه صعوبة كبيرة. وأوضح أن الخلافات بين الكتل السياسية بشأن آلية توزيع المقاعد، التي تعتمد على نسبة 30/70 بين القوائم والفردي، قد تؤدي إلى تأجيل تمرير المقترح. وبحسب رأي منذر، قد يتطلب التعديل تعديل آلية توزيع المقاعد لتصبح 10/90 لتجاوز العقبات السياسية.
وأكد منذر أن فرصة تمرير المقترح بصيغته الحالية “ضعيفة جداً”، مشيراً إلى أن المجلس يواجه تحديات في تأمين نصاب الجلسات، مما يزيد من تعقيد الوضع.
التوقعات والمستقبل السياسي
الحديث عن التعديلات المقترحة يأتي في وقت حساس من المشهد السياسي العراقي، حيث يسعى العديد من السياسيين لتغيير قوانين الانتخابات بما يضمن تحقيق توازن أكبر في توزيع المقاعد. ومع اقتراب موعد الانتخابات، يظل الأمل في تعديل قانون الانتخابات من أجل بناء نظام ديمقراطي أكثر عدلاً ومصداقية، رغم التحديات التي قد تواجه تمريره.
يبدو أن الطريق نحو التعديل قد يكون طويلاً وصعباً، لكن مع الدعم الكافي والتوافق بين الكتل السياسية، قد يكون لهذا المقترح الأثر الكبير في إصلاح النظام الانتخابي في العراق.