دعم أميركي لإبادة الفلسطينيين.. 22 ألف قنبلة لضرب غزة هدية واشنطن لتل أبيب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلاعن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن لا تجري تقييما في الوقت المناسب لالتزام إسرائيل بقوانين الحرب.
وذكرت واشنطن بوست وفق أرقام استخبارية أن الاحتلال الإسرائيلي أسقط خلال أول 45 يوما أكثر من 22 ألف قنبلة على غزة مقدمة من واشنطن.
ولفتت الصحيفة إلى أن أرقام استخبارية قالت ان الأسلحة الأمريكية دورها مركزي في الحرب والكونجرس اطلع على حجم تسليح إسرائيل.
وتابع وزير الخارجية الأردني بان الحكومة الإسرائيلية تتحدى الأسرة الدولية بكاملها وتتوقع من العالم أن يتقبل هذا الواقع.
واعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن أمريكا وقفت أمام العالم في تصويتها بحق النقض الفيتو لمصلحة إسرائيل كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وعدم موافقتها على وقف إطلاق النار النار وإقرار الهدنة من جديد.
واعتبرت أن امريكا تجاوزت العالم بتصويتها ضد وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني مدافعة عن حق الاحتلال في الإجهاز على حماس رغم أن ذلك لا يتحقق على الأرض و لا يموت إلا المدنيين الأبرياء فقط.
وذكرت أن الضغط في أمريكا صار شديد لوقف الحرب التي باتت تكلفتها باهظة حيث بدأت أصوات الأمريكيين تعلوا لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي تمول من أموال دافعي الضرائب الأمريكية، معتبرين أنه لا مبرر لدعم الاحتلال في ظل معاناة المواطن الأمريكي.
وتصر أمريكا على إعطاء الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر أملا في القضاء على المقاومة لكن وباعتراف الكثير من الخبراء في أميركا والاحتلال ذاته فإن ذلك مازال بعيدا.
ويقترب عدد شهداء غزة من 18ألف في حصيلة مفجعة غير مسبوقة الفظاعة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية عرقلة الولايات المتحدة الأميركية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن"فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة للمرة الثانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بسبب الفيتو الأميركي "إجحاف بحق القانون الدولي وقواعده الخاصة بالحروب".
واعتبرت الوزارة ذلك "امتدادا لازدواجية معايير دولية بائسة تمييزية بين المدنيين في العالم، وانتقائية في تطبيقات القانون الدولي وفقاً لهوية الجلاد والضحية".
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: انه لن تحصل إسرائيل على الأمن إلا إذا حصل الفلسطينيون عليه ولا يمكن تحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال.
واعتبر وزير الخارجية الأردني ان إسرائيل خلقت قدرا من الكراهية سيطارد المنطقة لأجيال قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي احتلال الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الأسلحة الأمريكية الفلسطينيين الفيتو
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.