البوابة:
2025-04-26@08:48:27 GMT

ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟

البوابة- ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر ازعج الملايين من عشاق القاضي الرحيم فرانك كابريو الذي اعلن في فيديو قصير عن اصابته بمرض السرطان وطلب من محبيه الدعاء له بالشفاء.

وأصيب القاضي كابريو بالمرض منذ فترة بمرض سرطان البنكرياس هو نوع من السرطان يبدأ في البنكرياس، وهي غدة تقع خلف المعدة. يلعب البنكرياس دورًا حيويًا في عملية الهضم عن طريق إنتاج الإنزيمات التي تحلل الطعام والهرمونات التي تنظم مستويات السكر في الدم.

ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟


فيما يلي تفصيل لما تحتاج إلى معرفته:
يبدأ سرطان البنكرياس عندما تتحور خلايا البنكرياس وتبدأ في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكل ورمًا.
يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي.
هناك أنواع مختلفة من سرطان البنكرياس، ولكن الأكثر شيوعًا هو السرطان الغدي، الذي يبدأ في الخلايا الخارجية الإفراز المسؤولة عن إنتاج الإنزيمات الهاضمة.

الأعراض:
في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض مبكرة لسرطان البنكرياس، مما يجعل من الصعب تشخيصه حتى مرحلة متقدمة.
عندما تظهر الأعراض، فإنها يمكن أن تشمل:
وجع بطن
فقدان الوزن غير المبرر
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
فقدان الشهية
الاستفراغ و الغثيان
التعب
ألم في الظهر
البول الداكن
براز ذو ألوان فاتحة

عوامل الخطر:
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بما في ذلك:
العمر: يزداد الخطر بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، خاصة بعد عمر 65 عامًا.
التدخين: يعد التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان البنكرياس.
التاريخ العائلي: إن وجود أحد أفراد العائلة المقربين مصاب بسرطان البنكرياس يزيد من خطر إصابتك.
التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يزيد التهاب البنكرياس على المدى الطويل من خطر الإصابة بالسرطان.
مرض السكري: الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان البنكرياس.
السمنة: على الرغم من أن الارتباط الدقيق غير واضح، إلا أن السمنة ترتبط بزيادة المخاطر.

التشخيص والعلاج:
التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح علاج سرطان البنكرياس. إذا كنت تعاني من أي أعراض مستمرة، فمن المهم أن ترى طبيبك لإجراء تقييم كامل.
يمكن استخدام العديد من الاختبارات والإجراءات لتشخيص سرطان البنكرياس، بما في ذلك:
اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية بالمنظار.
خزعة لإزالة عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.

تعتمد خيارات العلاج على مرحلة السرطان ونوعه، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض. تشمل خيارات العلاج الشائعة ما يلي:

الجراحة: إذا كان السرطان موضعيًا، فقد تكون الجراحة خيارًا لإزالة الورم.العلاج الكيميائي: يستخدم هذا الدواء لقتل الخلايا السرطانية.العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.الرعاية التلطيفية: تركز على إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

معدل الشفاء:
يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة مدة خمس سنوات حوالي 12% فقط. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يحسن التوقعات بشكل كبير.
تذكر أن هذه مجرد نظرة عامة على سرطان البنكرياس. إذا كانت لديك أية مخاوف أو أسئلة محددة، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على مشورة شخصية.

مصادر إضافية:
المعهد الوطني للسرطان: https://www.cancer.gov/types/pancreatic/hp
شبكة العمل لمكافحة سرطان البنكرياس: https://pancan.org/
جمعية السرطان الأمريكية: https://www.cancer.org/cancer/types/pancreatic-cancer.html
 

اقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات استخدام كبسولات الكولاجين النباتية على البشرة

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فرانك كابريو سرطان سرطان البنكرياس علاج التاريخ التشابه الوصف بسرطان البنکریاس سرطان البنکریاس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية طب وايل كورنيل أن حمض اللينوليك، وهو أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وعباد الشمس والذرة، وكذلك في المنتجات الحيوانية مثل لحم الخنزير والبيض، يعزز نمو نوع صعب العلاج من سرطان الثدي يعرف بالسرطان الثلاثي السلبي.


وقد تمهد هذه النتيجة الطريق لأساليب جديدة غذائية ودوائية لمكافحة سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.

وأوضحت الدراسة أن حمض اللينوليك ينشط مسارا رئيسيا للنمو في الخلايا السرطانية من خلال الارتباط ببروتين يعرف باسم FABP5. وعند مقارنة أنواع مختلفة من سرطانات الثدي، وجد الباحثون أن تنشيط هذا المسار يحدث في خلايا الأورام الثلاثية السلبية، حيث يكون FABP5 وفيرا بشكل خاص، لكنه لا يظهر في الأنواع الأخرى الحساسة للهرمونات.

وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور جون بلينيس، أستاذ أبحاث السرطان في قسم علم الأدوية وعضو مركز ساندرا وإدوارد ماير للسرطان في كلية طب وايل كورنيل: “يساعد هذا الاكتشاف على توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، ويكشف عن كيفية تحديد المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من توصيات غذائية محددة بطريقة شخصية”.

وازدادت وفرة حمض اللينوليك في الأنظمة الغذائية الغربية بشكل كبير منذ الخمسينيات، بالتزامن مع زيادة استخدام الزيوت النباتية في الأطعمة المقلية والمعالجة. وأدى ذلك إلى مخاوف من أن الإفراط في تناول أوميغا 6 قد يكون أحد التفسيرات لارتفاع معدلات بعض الأمراض، بما في ذلك سرطانات الثدي. لكن عقودا من الدراسات أسفرت عن نتائج متضاربة وغير حاسمة، ولم تكشف أبدا عن أي آلية بيولوجية تربط أوميغا 6 بالسرطان.

وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لحل هذا اللبس من خلال النظر أولا في سرطان الثدي، الذي ارتبط بعوامل قابلة للتعديل مثل السمنة. وقاموا بفحص قدرة أحماض أوميغا 6 الدهنية – وخاصة حمض اللينوليك، المهيمن في النظام الغذائي الغربي – على تحفيز مسار نمو مهم يستشعر العناصر الغذائية يعرف بمسار mTORC1.

وكانت النتيجة الأولية الرئيسية أن حمض اللينوليك ينشط بالفعل mTORC1 في نماذج الخلايا والحيوانات لسرطانات الثدي، ولكن فقط في الأنواع الثلاثية السلبية (ويشير مصطلح “الثلاثي السلبي” إلى غياب ثلاثة مستقبلات، بما في ذلك مستقبلات الإستروجين، التي غالبا ما تعبر عنها خلايا أورام الثدي ويمكن استهدافها بعلاجات محددة).

واكتشف العلماء أن هذا التأثير النوعي يحدث لأن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تشكل مركبا مع FABP5، الذي ينتج بكميات كبيرة في أورام الثدي الثلاثية السلبية ولكن ليس في الأنواع الأخرى، ما يؤدي إلى تجميع وتنشيط mTORC1 المنظم الرئيسي لاستقلاب الخلايا ونمو الخلايا السرطانية.

وأدى إطعام فئران مصابة بنموذج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بحمية عالية بحمض اللينوليك إلى زيادة مستويات FABP5، وتنشيط mTORC1، ونمو الأورام.

كما وجد الباحثون مستويات مرتفعة من FABP5 وحمض اللينوليك في الأورام وعينات الدم من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حديثي التشخيص.

وتظهر النتائج أن حمض اللينوليك يمكن أن يلعب دورا في سرطان الثدي، وإن كان في سياق أكثر استهدافا وتحديدا مما كان يعتقد سابقا.

ويعتقد أيضا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد آلية محددة يؤثر من خلالها هذا المكون الغذائي الشائع على المرض.


ولم يبدأ الباحثون بعد في التحقيق في تأثيرات إشارات أوميغا 6-FABP5-mTORC1 في أمراض أخرى، لكنهم أظهروا في الدراسة أن نفس المسار يمكن أن يعزز نمو بعض أنواع سرطانات البروستات.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون