ما هو السرطان الذي أصاب القاضي فرانك كابريو؟
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
البوابة- ضجت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر ازعج الملايين من عشاق القاضي الرحيم فرانك كابريو الذي اعلن في فيديو قصير عن اصابته بمرض السرطان وطلب من محبيه الدعاء له بالشفاء.
وأصيب القاضي كابريو بالمرض منذ فترة بمرض سرطان البنكرياس هو نوع من السرطان يبدأ في البنكرياس، وهي غدة تقع خلف المعدة. يلعب البنكرياس دورًا حيويًا في عملية الهضم عن طريق إنتاج الإنزيمات التي تحلل الطعام والهرمونات التي تنظم مستويات السكر في الدم.
فيما يلي تفصيل لما تحتاج إلى معرفته:
يبدأ سرطان البنكرياس عندما تتحور خلايا البنكرياس وتبدأ في النمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتشكل ورمًا.
يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي.
هناك أنواع مختلفة من سرطان البنكرياس، ولكن الأكثر شيوعًا هو السرطان الغدي، الذي يبدأ في الخلايا الخارجية الإفراز المسؤولة عن إنتاج الإنزيمات الهاضمة.
الأعراض:
في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض مبكرة لسرطان البنكرياس، مما يجعل من الصعب تشخيصه حتى مرحلة متقدمة.
عندما تظهر الأعراض، فإنها يمكن أن تشمل:
وجع بطن
فقدان الوزن غير المبرر
اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
فقدان الشهية
الاستفراغ و الغثيان
التعب
ألم في الظهر
البول الداكن
براز ذو ألوان فاتحة
عوامل الخطر:
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بما في ذلك:
العمر: يزداد الخطر بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، خاصة بعد عمر 65 عامًا.
التدخين: يعد التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان البنكرياس.
التاريخ العائلي: إن وجود أحد أفراد العائلة المقربين مصاب بسرطان البنكرياس يزيد من خطر إصابتك.
التهاب البنكرياس المزمن: يمكن أن يزيد التهاب البنكرياس على المدى الطويل من خطر الإصابة بالسرطان.
مرض السكري: الأشخاص المصابون بداء السكري لديهم خطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان البنكرياس.
السمنة: على الرغم من أن الارتباط الدقيق غير واضح، إلا أن السمنة ترتبط بزيادة المخاطر.
التشخيص والعلاج:
التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح علاج سرطان البنكرياس. إذا كنت تعاني من أي أعراض مستمرة، فمن المهم أن ترى طبيبك لإجراء تقييم كامل.
يمكن استخدام العديد من الاختبارات والإجراءات لتشخيص سرطان البنكرياس، بما في ذلك:
اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية بالمنظار.
خزعة لإزالة عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
تعتمد خيارات العلاج على مرحلة السرطان ونوعه، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض. تشمل خيارات العلاج الشائعة ما يلي:
الجراحة: إذا كان السرطان موضعيًا، فقد تكون الجراحة خيارًا لإزالة الورم.العلاج الكيميائي: يستخدم هذا الدواء لقتل الخلايا السرطانية.العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.الرعاية التلطيفية: تركز على إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.معدل الشفاء:
يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة مدة خمس سنوات حوالي 12% فقط. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يحسن التوقعات بشكل كبير.
تذكر أن هذه مجرد نظرة عامة على سرطان البنكرياس. إذا كانت لديك أية مخاوف أو أسئلة محددة، فمن المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على مشورة شخصية.
مصادر إضافية:
المعهد الوطني للسرطان: https://www.cancer.gov/types/pancreatic/hp
شبكة العمل لمكافحة سرطان البنكرياس: https://pancan.org/
جمعية السرطان الأمريكية: https://www.cancer.org/cancer/types/pancreatic-cancer.html
اقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات استخدام كبسولات الكولاجين النباتية على البشرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فرانك كابريو سرطان سرطان البنكرياس علاج التاريخ التشابه الوصف بسرطان البنکریاس سرطان البنکریاس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.
في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.
اللون الازرق
يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.
حماية البيئة البحرية
لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.
تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".
في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".
ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.
في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.