عرض فيلم "الحلم" بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يعرض مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف التابع للمركز القومي للسينما برئاسة د.حسين بكر الاربعاء القادم 13 ديسمبر فيلم" الحلم " للمخرج عبد العزيز حشاد من انتاج المركز القومي للسينما.
والفيلم يندرج تحت نوعية الأفلام الروائية القصيرة وتدور قصته حول فكرة دعم النجاح والقدرة علي العمل وكيف يصبح حلمك ليس مستحيلا.
الفيلم بطولة أميرة فتحي وايمان مدحت والطفلة سيلين والطفل ياسين.
قصة احمد صبحي وتصوير محمد عزمي مدير انتاج سلوي عبد الرحمن إخراج عبد العزيز حشاد وتم تصويره في احدي قري محافظة الجيزة.
وتشارك أميرة فتحي في فيلم تحت عنوان أولها حلو والذي تشارك فيه بجانب حمزة العيلي وسهام جلال ودارين حداد ورانيا شاهين وعدد آخر من الفنانين وهو يتناول مشاكل العلاقات العاطفية بين الشباب.
وكانت الفنانة أميرة فتحي قد غابت عن الأضواء منذ فترة كبيرة، حيث كان آخر أعمالها فيلم ابقى قابلني الذي شاركت فيه بجانب محمد لطفي ومها أحمد وحسن حسني وسعد الصغير وعلاء مرسي وإيناس النجار وسليمان عيد وياسر فرج ومحمود الليثي وعدد آخر من الفنانين من تأليف سيد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق.
تقام الفعاليات تحت اشراف الكاتبة امل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية وذلك الاربعاء الموافق ١٣ ديسمبر في تمام الساعة ٦ مساء بمقر مركز الثقافة السينمائية ٣٦ ش شريف.
يذكر ان جميع الفعاليات متاحة ومجانية للجمهور من محبي وجمهور السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأفلام الروائية أحمد صبحي الطفل ياسين المركز القومي للسينما أميرة فتحي مركز الثقافة السينمائية الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.