أنباء عن مقتل الجندي الاسرائيلي الذي أهدى طفلته تفجير منزل في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن مقتل الجندي الاسرائيلي الذي ظهر في فيديو سابق وهو يهدي ابنته تفجير منزل في غزة بمناسبة عيد ميلادها.
اقرأ ايضاًصدمة اميركية اسرائيلية: عدد القتلى الاسرائيليين في ارتفاعوقالت المصادر إن الجندي القتيل هو "إيال مئير بيركوفيتش" وقُتل في المعارك الطاحنة بين الجيش الاسرائيلي وفصائل المقاومة في شمال قطاع غزة.
أصدر الجيش الاسرائيلي بيانًا احتوى أسماء عدد من قتلاه من بينهم الرقيب الأول إيال مئير وهو يبلغ من العمر 28 عاماً قُتل يوم الجمعة الماضية في المعارك في شمال قطاع غزة.
وبالرغم من انتشار هذه الأخبار بشكل واسع إلى أنه لا يمكن تأكيدها بعد، حيث شكك عدد كبير في الأخبار واكدوا بأنه ليس نفس الشخص.
وفي التفاصيل قبل ما يقارب الأسبوعين نشر الجندي الاسرائيلي مقطع فيديو له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقوم بالعدّ التنازلي لتفجير أحد المنازل في خان يونس ويهدي هذا التفجير الى ابنته بمناسبة عيد ميلاده.
وعلّق الجندي على الفيديو: "هذا التفجير إهداء لاميرتي الصغيرة في عيد ميلادها الثاني"، وتعرّض المبنى بعد ذلك لانفجار هائل أدّى الى انهياره بالكامل.
وأثار هذا المقطع غضب كبير لدى الجمهور والشعب الفلسطيني بسبب تفاخر الجنود بالتهديم إلا أن الردّ كان سريعاً من المقاومة التي قضت عليه بعد اسبوعين من بث مقطع الفيديو.
اقرأ ايضاًالقسام تقصف غرف قيادة الجيش الاسرائيلي في جنوب غزةتتذكرون هذا الجندي الحقير اللي كان يحتفل بعيد ميلاد بنته ويهديها تفجير مبنى في عًىرًة ؟؟!
في اخبار منتشره اليوم انه قىًل امس في عًىرًة ومابيرجع لبيته مره ثانيه ولا بيشوف بنته او يهديها شيء ثاني… pic.twitter.com/tD7d3Gu7ID
وفي وقت سابق كان القيادي في حركة المقاومة حماس أسامة حمدان خلال خطاب له، قد نشر فيديو الجندي وأكد ان حركة حماس قد كشفت هويته وموقعه.
ششش
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار غزة اخبار طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن الرائد، حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.
والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.