يوم عظيم مشهود.. وزير الأوقاف: لم يخب ظن من يراهن على عظمة شعب مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أدلى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بصوته بصوته في الانتخابات الرئاسية صباح اليوم، مؤكدًا أنه لم يخب ظن من يراهن بصدق على عظمة هذا الشعب.
وزير الأوقاف: لم يخب ظن من يراهن بصدق على عظمة هذا الشعبوقال وزير الأوقاف: هذا يوم عظيم ومشهود في تاريخ مصر، لم أشهد مثله في أي محفل انتخابي من قبل، وهذا المشهد الوطني ينم عن عظمة الشعب المصري العظيم.
وتابع : المصريون يقولون بلسان حالهم للعالم كله : نحن أبناء حضارة عمرها أكثر من سبعة آلاف عام ونعشق وطننا، وقد حييت أبناء دائرتي الانتخابية باللجنة وبخاصة الشباب والسيدات الذين وقفوا بحب ليبرهنوا عن حبهم لهذا الوطن ويوجهون صفعة قوية للمتربصين به .. لقد خرجوا بحب ووعي وطني وكانوا جميعًا رجالًا ونساءً وشبابًا على مستوى التحدي والمسئولية.
وأكمل: إنهم يقفون في الصفوف ربما لفترات طويلة دون كلل أو ملل وكأنهم جاءوا لاستلام جوائزهم .. نعم وأي جائزة أعظم من أمن الوطن واستقراره واستكمال مسيرة بنائه في مواجهة التحديات الجسام التي تحيط بنا.
وتابع: تحية كبيرة لهذا الشعب العظيم وهذه المشاركة الواسعة وهذا الوعي الوطني العظيم وتحيا مصر حرة أبية .
وأعلن النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أكد فيها أن التفاعل مع قضايا الوطن والمشاركة البناءة فيها واجب وطني لا غنى عنه لاستقرار الأوطان وتقدمها وقدرتها على مواجهة التحديات ومعنى صوتك أمانة يتطلب أمرين: أولًا أن تؤدي هذه الأمانة وهذا لا يتم إلا بالمشاركة، وثانيًا أن تعطي صوتك بتجرد وإخلاص لمن تراه الأكفأ والأقدر على تحمل الأمانة.
واعتبر "طنطاوي" في بيان له هذه التصريحات الواضحة والحاسمة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمثابة رسالة لكل المصريين وبمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتي تتم داخل مصر خلال الأسبوع المقبل، معربًا عن ثقته التامة في أن الشعب المصري العظيم سيضرب أروع الأمثلة للعالم كله للمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي المهم.
وأكد النائب خالد طنطاوي أن هذه الانتخابات الرئاسية تعتبر واحدة من أهم الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ مصر الحديث لعدة اعتبارات في مقدمتها الأحداث الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي نجحت في إفشال محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين قسرًا، وأكدت أن الأمن المصري وأي محاولة للمساس بحدود مصر خط أحمر، ستتصدى له مصر قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا بكل قوة وحسم.
ووجه طنطاوي تحية قلبية لجميع المصريين بالخارج وبمختلف دول العالم على مشاركتهم في هذه الانتخابات، مشيدًا بدور الحكومة ووزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات في تقديم جميع التسهيلات والتيسيرات للمصريين بالخارج الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية ودعم الدولة المصرية والقيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف الانتخابات الرئاسية الاستحقاقات الانتخابية الأراضى الفلسطينية محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف هذا الشعب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.