بعد الفيتو الأمريكي بشأن حرب غزة.. رئيس تشيلي يطالب بإصلاح الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
دعا رئيس تشيلي جابرييل بوريتش إلى إصلاح عاجل للأمم المتحدة بعد "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بوريتش على حسابه بمنصة "إكس": "يجب إجراء إصلاح هيكلي عاجل للأمم المتحدة. العالم ليس كما كان عليه عام 1945".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، بعد أن استخدمت الفيتو خلال التصويت.
وصوت 13 عضواً لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن، الفيتو ضد المشروع.
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان دعا أمس السبت لإصلاح جذري لمجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن العالم أكبر من 5 دول دائمة العضوية في المجلس، وأنه لا يمكن قبول أن تتحكم 5 دول بمستقبل العالم.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، إن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تقوضتا بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
وذكر جوتيرتش خلال كلمته في افتتاح منتدى الدوحة 2023 اليوم الأحد، إنه لن يتخلى عن دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في القطاع ينهار.
وأضاف أنه لن يستسلم إزاء العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومنع كارثة إنسانية، موجهًا الشكر إلى قطر على جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصلاح الأمم المتحدة الأمم المتحدة تشيلي إطلاق النار في قطاع غزة غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.