مستشار وزيرة البيئة يشارك في الاجتماع الوزاري "خطة عمل المناخ والتنوع البيولوجي"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شارك الدكتور تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للتعاون الدولى نيابة عن وزيرة البيئة فى الإجتماع الوزارى للإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وخطط المساهمات الوطنية المقام تحت عنوان " القيادة المتكاملة لتنفيذ خطة عمل المناخ والتنوع البيولوجي لعام 2030"، المنعقد ضمن فعاليات يوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات بمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة إكسبو دبى ، الذى تنظمه رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ورئاسة مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، وشراكة المساهمات المحددة وطنيًا، شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، الأبطال رفيعى المستوى للأمم المتحدة لتغير المناخ ،وذلك بحضور وزراء البيئة لعدد من دول العالم ،وعدد من المنظمات الحكومية الدولية، و الجهات الفاعلة غير الحكومية.
وأكد مستشار وزيرة البيئة أن الإجتماع الوزارى يجمع رئاستا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) واتفاقية التنوع البيولوجي (COP15)، و الحكومات والقادة من جميع أنحاء المجتمع في مائدة مستديرة وزارية لمناقشة الأهمية والتحديات والفرص لاعتماد نهج تآزري في تصميم وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي، دعماً لتغير المناخ وتحقيقاً لأهداف كلاً من اتفاق باريس وإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة ، حيث وافقت مصر على الإتفاق المجمع للمساهمات المحددة وطنياً (NDC) الخاصة بتغير المناخ، والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجى (NBSAPs).
وأضاف أبو غرارة أن الإجتماع تضمن خروج تقرير يدعم مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة وعدد من المبادرات الأخرى ، مشيراً إلى أن مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) قد اطلقتها مصر بمؤتمر المناخ COP27، والتى تهدف إلى تعزيز بيئة تمكينية واسعة عبر اتفاقيات ريو ودفع العمل الجماعي لمواجهة التحديات المتكاملة لتغير المناخ، وتدهور الأراضي والنظام البيئي، وفقدان التنوع البيولوجي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، كما ستعمل ENACT كمحور للجهات الفاعلة لتعزيز التعاون وتحقيق التماسك العالمي للأنشطة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، ودعم تنفيذ أنشطة الحلول القائمة على أساس الطبيعة على أرض الواقع.
وأشار د. تامر أبو غرارة إلى أن المؤتمر الوزاري تضمن مشاركة الحكومات في التحديات والفرص لتنفيذ نهج متوافق، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وعرض وإعلان الأدوات والمبادرات لدعم التنفيذ، وتعزيز مجالات التعاون، حيث لابد أن تتفق الشراكات على طرق تعزيز التعاون و الدعم للتنفيذُ.
وأوضح مستشار وزيرة البيئة أن معالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي لابد أن تتم معالجتها معًا إذا أردنا نجاحًا جماعيًا لهذه التحديات وفقاً لاتفاق باريس و إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف الخامس عشر في مونتريال العام الماضي، اللذان أصبحا بمثابة دليل إرشادى للبلدان حول تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتى من خلالها يتم وضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي ، المساهمات المحددة وطنيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلول القائمة على والتنوع البیولوجی للتنوع البیولوجی التنوع البیولوجی وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت فؤاد، في بيان لها اليوم، أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.