شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عمرو موسى ينتقد مرشح الوفد للرئاسة بعد تأييده السيسي، السياسي المصري عمرو موسى nbsp; أ ف ب تقارير nbsp;مصرانتخابات الرئاسة المصريةحزب الوفدعمرو موسىحزب الوفد المصريعبد الفتاح .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمرو موسى ينتقد مرشح "الوفد" للرئاسة بعد تأييده السيسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عمرو موسى ينتقد مرشح "الوفد" للرئاسة بعد تأييده السيسي

السياسي المصري عمرو موسى  (أ ف ب)

تقارير  مصرانتخابات الرئاسة المصريةحزب الوفدعمرو موسىحزب الوفد المصريعبد الفتاح السيسيعبد السند يمامةفؤاد بدراويالدستور المصري

على وقع انقسام وخلاف داخل حزب الوفد المصري بشأن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد انتقد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسي ما اعتبره "تهريجاً سياسيا" داخل الحزب إثر اعتزام رئيسه المنافسة في الانتخابات المقبلة على "أرضية دعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي".

وشهد حزب الوفد خلال الأيام الأخيرة انقساماً بشأن الموقف من الترشح لانتخابات الرئاسة في البلاد، إذ أعلن رئيس الحزب الحالي عبدالسند يمامة عزمه خوض الانتخابات المقبلة لتفاجأ الأوساط السياسية بإعلان القيادي الوفدي فؤاد بدراوي من داخل الحزب نيته هو الآخر خوض المنافسة المقبلة، متهماً يمامة بعدم الرجوع للهيئة العليا للحزب.

بينما دعا رئيس الحزب الأسبق محمود أباظة إلى احترام اللائحة الداخلية للحزب باعتباره "العقد الذي يربط بين الوفديين وعلى الكل أن يحترمها"، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية "مسألة خطيرة جداً"، ولا يجوز أن يتخذ شخص بمفرده قرار الترشح، وأن الهيئة العليا لحزب الوفد هي صاحبة الاختصاص في اختيار المرشح للرئاسة من خلال اقتراع سري، مطالباً بالتزام الجميع بهذه القواعد، واعتبر أن عدم الالتزام يعني أن المرشح ليس مرشحاً لحزب الوفد ويترتب على ذلك عدم تمويل حملته الانتخابية من أموال الحزب.

وأكد أباظة ضرورة اتباع الإجراءات والمبادئ لأن الخروج عنها لن يفيد حزب الوفد أو الانتخابات الرئاسية، وشدد على أن ضرورة اجتماع الهيئة العليا للموافقة على ترشيح رئيس الحزب في انتخابات الرئاسة.

تهريج سياسي

في السياق، وعبر سلسلة من التغريدات على تويتر كتب موسى، مساء الأربعاء على تويتر، "أعجبني نداء محمود أباظة الرئيس السابق لحزب الوفد إلى الوفديين بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إذ طالب مؤسسات الحزب بأن تضمن الالتزام بأحكام اللائحة التي تنظم عملية الترشح واختيار المرشح".

وأضاف موسى، "نعم إن عدم احترام اللوائح ينزع الشرعية عن الترشيح ويكون استخدام أموال الحزب في الحملة الانتخابية في هذه الحالة مشكلاً لجريمة الاستيلاء على المال العام توجه للمرشح والمؤسسات التي سمحت بذلك على حد سواء، ثم إن تجاهل لوائح الحزب يطعن في مصداقية الحديث السياسي للحزب والمرشح عن احترام الدستور وقوانين الدولة ويجعله ادعاءً لا ثقة له فاحترام القانون كل لا يتجزأ".

وتابع، "أين مبررات الترشيح؟ أي أوجه الاختلاف عن السياسات الجارية وحيثيات الاعتراض وخطط تغييرها؟ أما أن تمتدح السياسات والرئيس ثم يترشح ضده فهذا تهريج سياسي يجب أن ينأى الوفد والوفديون عنه، انتخاب رئيس الدولة أمر جاد لا يحتمل الهزل".

يمامة يرد

وفي حديث موسى، إشارة واضحة إلى رئيس حزب الوفد الحالي عبدالسند يمامة الذي قال في تصريحات تلفزيونية لدى إعلانه عزمه الترشح، في 13 يونيو (حزيران) الماضي، "كلنا مع الرئيس السيسي" وأكد ضرورة تكريمه ووضع اسمه في مقدمة الدستور المصري بجانب زعماء مصر، ما أثار انتقادات وتهكماً على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن يمامة عاد وأوضح موقفه في بيان رسمي بعد يومين من تلك التصريحات، قائلاً إنه "سيخوض المنافسة بقوة من خلال برنامج متكامل يعالج ما وصفه بـ"المآخذ" على سياسة الدولة في بعض الملفات مثل الاقتصاد والإدارة".

وفي حين أكد يمامة ما وصفه بـ"الدور التاريخي" للسيسي لأنه "أنقذ الدولة المصرية بعد ما حدث في ثورة 25 يناير (كانون الأول) وما بعدها"، وامتدحه بـ"البطل الوطني الذي أنقذ الوطن من المجهول"، واستدرك أنه يجب التفريق بين دور عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، وبين السيسي المرشح في الانتخابات المقبلة، وأكد بيان رئيس الوفد أنه سينافس في الانتخابات المقبلة، بل لديه "يقين" من فرصه في النجاح.

كما خرج رئيس حزب الوفد في لقاءات تلفزيونية لاحقة، أكد فيها أنه لم توجه له تعليمات بخوض المعركة الانتخابية المقبلة، مؤكداً أنه لا يقبل بخوض انتخابات وفق توجيهات وتعليمات. وانتقد برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي قائلاً إن نتائجه سلبية ولا يشعر بها المواطنون، موضحاً أنه يعمل على وضع برنامج اقتصادي متخصص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال يمامة في تصريحات صحافية الشهر الماضي أنه تشاور مع عمرو موسى قبل إعلانه الترشح، وعرض عليه الانسحاب لصالحه إذا كانت لديه النية في الترشح ولكنه رفض وأكد عدم خوضه الانتخابات الرئاسة.

يشار إلى أن موسى خاض انتخابات الرئاسة عام 2012 وتمتع بتأييد حزب الوفد، ورغم خسارته إلا أنه حصد 2.5 مليون صوت في الجولة الأولى.

انقسام حزبي

وعند إعلان يمامة الترشح للرئاسة، قال إن جميع أعضاء الهيئة العليا للحزب توافقوا على اختياره مرشحاً رسمياً كونه الرمز القانوني لكيانهم السياسي، مؤكداً أنه حصل على توقيعات 52 عضواً بالهيئة.  لكن عدداً من أعضاء الهيئة العليا للوفد هاجموا رئيس الحزب، مؤكدين أنهم لم يتم إبلاغهم ولم يصوتوا على قرار اختيار مرشح رئاسي من الأساس.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانتخابات المقبلة فی الانتخابات الهیئة العلیا رئیس الحزب حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا

اعتقلت قوات الشرطة في تنزانيا -صباح اليوم الخميس- مسؤولَين بارزَين في المعارضة، في أثناء توجههما لحضور جلسة محاكمة زعيم حزب "تشاديما" ليسو توندو المعتقل منذ أسبوعين بتهمة الخيانة، والمساس بالأمن العام والسكينة.

وقالت الناطقة باسم الحزب بريندا روبيا إن جون هيتشي نائب رئيس الحزب، والأمين العام جون منيكا، تم اعتقالهما في أثناء توجههما إلى محكمة كيسوتو في العاصمة دار السلام لحضور محاكمة زعيم الحزب.

وكانت شخصيات من المعارضة دعت -أمس الأربعاء- إلى تنظيم احتجاجات أمام المحكمة اليوم بالتزامن مع بدء محاكمة زعيم المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وتتخذ السلطات الأمنية إجراءات احتياطية تحسبا لمظاهرات أو فوضى قد يشهدها الشارع التنزاني الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع هذه المحاكمة.

وبداية الشهر الجاري، قاد زعيم المعارضة المعتقل احتجاجات واسعة في البلاد تطالب بمقاطعة الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، إذا لم تقم الحكومة بإصلاح لجنة الانتخابات ووضع آليات تضمن عدم تزوير النتائج والعبث بإرادة الناخبين.

ومع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي، واحترام الحريات العامة، اعتقلت السلطات زعيم المعارضة يوم 12 أبريل/نيسان الجاري بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

إعلان

ويقول أنصار زعيم المعارضة وفريق دفاعه إن التهم، التي وجهها النظام الحاكم، تقف وراءها دوافع سياسية وتهدف إلى إبعاد الحزب ورئيسه عن المشهد السياسي في البلاد.

وبعد اعتقاله بتهمة الخيانة والمساس بالأمن، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن حزبه ممنوع من المشاركة في الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، لامتناعه عن التوقيع على مدونة السلوك والأخلاق المتعلقة بالأحزاب السياسية.

ويترأس ليسو حزب تشاديما الذي يمتلك 20 مقعدا في برلمان تنزانيا البالغ عدد أعضائه 339 نائبا، ويقود حملة لمقاطعة الانتخابات تحت شعار "لا إصلاحات، لا انتخابات".

مقالات مشابهة

  • خليل حرفوش قرر عدم الترشح الى الانتخابات البلدية إيماناً مني بمبدأ المداورة
  • عمرو موسى: يجب التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • رئيس الوفد الكويتي للرئيس السيسي: استثماراتنا في مصر تتجاوز 20 مليار دولار
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • رفيق شلغوم يكتب: تعريف "كيسنجر" الدقيق وتصريح "عمرو موسى" المهم وعلاقتهما بالأمن القومي الجزائري!
  • النائب عمرو فهمي ينتقد غياب التنسيق الحكومي بشأن الملف الزراعي
  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • انطلاق الترشح بنظام القائمة لانتخابات برلمان طلائع مصر بالقليوبية