علي جمعة بعد الإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة: يالا بينا معا نبني البلد
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق بعد الإدلاء بصوته، في الانتخابات الرئاسية 2024، إن الانتخابات الرئاسية بها اختيار لقيادة البلد، والمرحلة التي تمر بها مصر والعالم كله، والانتخابات الرئاسية في حد ذاتها مهمة جدًا، ويجب على الشعب أن يشارك ويقول رأيه كما يشاء.
وأضاف "جمعة" خلال حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المشاركة هي أول خطوة، إذا صحت صح الطريق كله، وإذا فرطنا فيها حدث خلل كبير، لذا أدعو الشعب كله للمشاركة، بمعنى الحشد الكبير بصناديق الانتخاب، ويعبر كل شخص عن رأيه كما يقتنع به لصالح بلده.
وتابع: "عادة في العالم كله الإقبال لا يزيد عن 25%، وعندما يصل إلى 33% يعتبر نجاح باهراً، وأظن مصر كسرت 45% بالصباح ومنذ البداية، والشعب المصري حضارة ويفهم ما وراء الحدث.. وأقول للمصريين يالا بينا معا نبني البلد".
وتجرى الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر وفقًا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات على مستوى الجمهورية عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم، والتي يبلغ عددها 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
ويتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، ويحق لما يقرب من 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية اليوم الجالية المصرية الشيخ علي جمعة المرشح عبد الفتاح السيسى المصريين بالخارج الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر عبد السند يمامة عبد الفتاح السيسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية مصر تنتخب معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الحزب العربي الناصرى: ندعم إجراء انتخابات البرلمان بنظام القائمة المغلقة
أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أن الحزب يدعم إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القائمة المغلقة المطلقة، باعتباره الأنسب في هذه المرحلة من عمر الدولة المصرية، التي تتطلب ترسيخ دعائم الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تعبّر عن الإرادة الشعبية الحقيقية.
نظام الانتخابات البرلمانية 2025وأشار أبو العلا ، إلي أنه شارك مؤخرا في اجتماع تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم في عضويته 42 حزبًا سياسيًا، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين القوى الوطنية والسياسية حول نظام الانتخابات البرلمانية 2025.
وذكر أن نظام القائمة المغلقة يقدم العديد من المزايا، أبرزها تعزيز العمل الحزبي المنظم، وضمان تمثيل أوسع للفئات المهمشة مثل المرأة، والشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دوره في الحد من الصراعات الفردية وتقليل كلفة الحملات الانتخابية، ما ينعكس إيجابًا على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
تعزيز فرص تشكيل برلمان متوازن وقويوأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن هذا النظام يسهم كذلك في منع تفتيت الأصوات، ويعزز من فرص تشكيل برلمان متوازن وقوي قادر على أداء دوره التشريعي والرقابي بكفاءة، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف الدولة، والتكاتف من أجل بناء تجربة ديمقراطية حقيقية تعبر عن طموحات الشعب المصري.
من جانبه.. قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن رؤية السادات في مسألة إجراء الانتخابات البرلمانية تميل إزاء إجراء الانتخابات بنظام القائمة المغلقة الملطقة.
واضاف السادات، أن إجراء نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة المطلقة هو الافضل للحالة المصرية، لانه يمكن من خلال القائمة المغلقة تحقيق اشتراطات الدستور والقانون، مؤكدا أن نظام الانتخابات بالقائمة المغلقة يعزز الحياة الحزبية ويثري القوى السياسية، كما أنها تعطي الأحزاب السياسية فرصة للتواصل مع المواطنين والتواجد في الشارع المصرى.
وقال السادات، إن من أهم فوائد إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يتمثل في تعزيز التمثيل الحزبي والاستقرار السياسي، ويدفع الأحزاب على تنظيم صفوفها واختيار مرشحين أكفاء لتمثيلها، ما يعزز الحياة الحزبية ويقلل من ظاهرة المرشحين المستقلين غير المرتبطين بأيديولوجيات واضحة، كما يسمح للأحزاب بإدراج النساء، الشباب، أو الأقليات في قوائمها وضمان تمثيلهم، ما يصعب تحقيقه في النظام الفردي.