مدير وكالة «الأونروا» يحذر من انهيار كامل للوضع الإنساني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال المدير العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، إن الوكالة على وشك الانهيار في غزة، محذرا في الوقت نفسه من انهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع.
وشدد لازاريني، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية اليوم الأحد على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنهاء الجحيم على الأرض في غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض "الفيتو" الجمعة ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري» في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن أكثر من 17 ألفا و400 شخص استشهدوا في قطاع غزة، منهم 70% من النساء والأطفال دون 18 عاما، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة الغربية
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في خان يونس
رصاص الاحتلال الإسرائيلي يصيب مدير عام الصيدلة بصحة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا الحرة فلسطين قناة الحرة
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.