دراسة: “العبث بالأنف” يسبب مرضا دماغيا
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة “جريفيث” في استراليا، عن وجود صلة بين “نخر الأنف” (العبث بالأنف) وزيادة خطر الإصابة بمرض خطير.
وتوصلت الدراسة التي تم نشرها على موقع “ساينس أليرت” إلى أنه في الحالات التي يؤدي فيها العبث في الأنف إلى إتلاف الأنسجة الداخلية، يكون للأنواع الخطيرة من البكتيريا طريق أكثر سهولة إلى الدماغ، والذي يستجيب لوجودها بطرق تشبه علامات مرض “ألزهايمر”.
هناك الكثير من التحذيرات نتيجة لنتائج الأبحاث الداعمة في هذا المجال، التي اعتمدت على الفئران بدلاً من البشر، ولكن النتائج تستحق بالتأكيد مزيدًا من البحث، ويمكن أن تحسن فهمنا لكيفية ظهور مرض ألزهايمر، الذي لا يزال غامضًا.
أجرى فريق من الباحثين بقيادة علماء من جامعة جريفيث في أستراليا اختبارات على بكتيريا تسمى “الكلاميديا الرئوية”، التي يمكن أن تصيب البشر وتسبب الالتهاب الرئوي، كما تم اكتشاف البكتيريا في غالبية الأدمغة البشرية المتضررة من الخرف المتأخر.
وقد ثبت أنه في الفئران، يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى العصب الشمي، علاوة على ذلك، عندما يحدث تلف في أنسجة تجويف الأنف، تتفاقم التهابات الأعصاب.
وأدى ذلك إلى قيام أدمغة الفئران بترسيب المزيد من بروتين “أميلويد بيتا”، وهو البروتين الذي يتم إطلاقه استجابة للعدوى، وتم العثور على لويحات (أو كتل) من هذا البروتين أيضًا بتركيزات كبيرة لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.
قال عالم الأعصاب جيمس سانت جون، من جامعة جريفيث في أستراليا في أكتوبر/ تشرين الأول 2022: “نحن أول من أظهر أن الكلاميديا الرئوية يمكن أن تنتقل مباشرة إلى الأنف وإلى الدماغ، حيث يمكن أن تسبب أمراضًا تشبه مرض الزهايمر”.
وأضاف سانت جون: “لقد رأينا هذا يحدث في الحالات التي طبقت على الفئران، ومن المحتمل أن تكون الأدلة مخيفة بالنسبة للبشر أيضًا”.
سبوتنيك عربي
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأنف دراسة صحة منوعات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هيئة “الأدب والنشر والترجمة ” تنظم ثاني فعالياتها الثقافية
نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة في جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ثاني الندوات الثقافية للجناح السعودي تحت عنوان “الجسر الثقافي الممتد من الصحراء إلى النيل” بمشاركة الناقد الأدبي السعودي الكبير سعد البازعي.
واستعرض البازعي، في الندوة الثقافية التي شهدت حضورا كبيرا من الجانبين السعودي والمصري، بعضل من معالم العلاقات الثقافية والأدبية العريقة والقديمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ، معتبرا إياها أنها ثقافة واحدة وهي الثقافة العربية المتنوعة.
وتناول علاقة الأدباء والكتاب السعوديين مع نظرائهم المصريين والتي كانت تتميز بالتفاعلية من الجانبين، مستشهدا في هذا السياق بالكاتب المصري المرموق عباس العقاد الذي كتب عن الملك السعودي عبد العزيز آنذاك معجبا بشخصيته.
وتوقف أمام أبرز محطات العلاقة الثقافية بين البلدين الشقيقين، معرجا في هذا الإطار على زيارة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين إلى الحجاز آنذاك.
وثمن دور هيئة “الأدب والنشر والترجمة ” ومبادراتها المختلفة وفي القلب منها مبادرة ترجم ومبادرة إيصال أديب التي تتيح للأدباء والكتاب السعوديين الذهاب الى مختلف دول العالم والمشاركة في الفعاليات الثقافية المختلفة والمتنوعة والتي من شأنها أن تحدث حراكا ثقافيا رائعا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: ترصد هطول أمطار في (7) مناطق عبر (21) محطة رصد
وشهدت الندوة تفاعلا من قبل جمهور الحضور الذين أكدوا خلال مداخلاتهم عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها مصر بينما رد الكاتب ومنظمو الندوة على كافة أسئلة القراء وساد جو من الود والبهجة.
ويكتظ البرنامج الثقافي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بالندوات والتفاعلات الثقافية التي تجذب إليها جمهور المعرض الشغوف بالقراءة وحب المطالعة.
وتقود هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 202، بمشاركة 10 جهات حكومية ووطنية تشمل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك سلمان للغة العربية، الملحقية الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، جامعة الأمير سطام، جامعة تبوك، جامعة حفر الباطن، وجمعية النشر.