العرب القطرية:
2024-07-02@03:56:57 GMT

 سمو الأمير يفتتح منتدى الدوحة 2023

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

 سمو الأمير يفتتح منتدى الدوحة 2023

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2023، تحت شعار "معا نحو بناء مستقبل مشترك"، وذلك بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم.
حضر الافتتاح فخامة الرئيسة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس حسين علي مويني رئيس زنجبار، ودولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الدكتور محمد اشتية رئيس وزراء دولة فلسطين، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسعادة السيد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأصحاب السعادة رؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة.


كما حضر الافتتاح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين من الأكاديميين وصناع السياسات والبرلمانيين والمفكرين ورجال الأعمال والإعلام وممثلي منظمات إقليمية ودولية ومنظمات المجتمع المدني.
كما قام سمو الأمير المفدى، بتسليم جائزة منتدى الدوحة إلى السيد فيليب لازاريني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى الأونروا.
وكان معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد ألقى كلمة بهذه المناسبة.
كما ألقى سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بهذه المناسبة.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: حضرة صاحب السمو للأمم المتحدة وسعادة السید الأمین العام

إقرأ أيضاً:

انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد الجولة الثالثة من المحادثات بمشاركة مسؤولين أمميين ومبعوثين خاصين إلى أفغانستان، وبين ممثلين لحكومة حركة طالبان يشاركون للمرة الأولى في هذه الجولة من المحادثات.

ووفقا للأمم المتحدة تهدف المحادثات إلى "زيادة المشاركة الدولية مع أفغانستان بطريقة أكثر متانة وتنسيقا وتنظيما". كما يشمل جدول أعمال المحادثات التي تستمر يومين مكافحة المخدرات والقضايا الاقتصادية، وهي موضوعات رئيسية بالنسبة الى السلطات في الدولة الفقيرة.

وقال المتحدث الأممي إنهم التقوا وفد طالبان وإن "المناقشات التحضيرية بدأت في شكل منفصل مع الأمم المتحدة ومع المبعوثين الخاصين الحاضرين وممثلي طالبان".

وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي في الجلسة الافتتاحية للمحادثات التزام دولة قطر الثابت تجاه الشعب الأفغاني، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان" مشيرا إلى أن هذه الجهود المستمرة تشكّل تأكيدا على مشاركة قطر الفعالة في القضية الأفغانية.

وأشار الخليفي إلى أن هذا الاجتماع يستند إلى نتائج الاجتماعين السابقين وزخمهما ويعزز على وجه الخصوص الالتزام الجماعي بالعمل المباشر مع حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان وإيجاد أرضية مشتركة وتوحيد الجهود لدعم الشعب الأفغاني من خلال التخفيف من معاناته والتصدي لمختلف التحديات التي يواجهها والاستثمار في هذه الفرص المستقبلية.

ومن المفترض أن يجتمع مسؤولون أمميون وأكثر من 20 مبعوثا، من بينهم الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان، مع وفد حكومة طالبان برئاسة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.

ذبيح الله مجاهد يمثل حكومة طالبان في المحادثات (الجزيرة) تصريحات استباقية

وقال مجاهد في مؤتمر صحفي في كابل عشية المحادثات إن سلطات طالبان "تعترف بالقضايا المتعلقة بالمرأة"، مؤكدا أن "هذه القضايا هي قضايا أفغانستان ونعمل على إيجاد طريق منطقي نحو الحلول داخل أفغانستان حتى لا تقع بلادنا في الصراع والخلاف مرة أخرى".

وأضاف مجاهد عبر حسابه على موقع "إكس" أن وفد حكومة طالبان عقد اجتماعات في الدوحة مع مبعوثين خاصين من روسيا والهند وأوزبكستان.

كما أشار إلى أن الوفد "التقى ممثلا للسعودية وأجرى محادثات بناءة، لافتا إلى أن الرياض تريد إعادة فتح سفارتها في كابل في أقرب وقت".

وقبل انعقاد اجتماع الأمم المتحدة، أكد المسؤول في وزارة الخارجية في حكومة طالبان ذاكر جلالي أن أي اجتماعات تعقد بعد الأول من يوليو/تموز "لا علاقة لها" بجدول الأعمال الرسمي.

وسرت شكوك حول حضور حكومة طالبان جولة المحادثات الثالثة اليوم بعد عدم إشراكها في الجولة الأولى من التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في مايو/أيار من العام الماضي، ثم رفض حكومة طالبان دعوة إلى حضور الجولة الثانية في فبراير/ شباط الماضي.

وكانت سلطات طالبان استُبعدت من الجولة الأولى، ثم رفضت المشاركة في الثانية "إلّا إذا كان أعضاؤها الممثلين الوحيدين للبلاد". وتم استيفاء هذا الشرط في هذه الجولة.

موقف طالبان من التعليم يتصدر الانتقادات الغربية لحكومة طالبان (الأوروبية) انتقادات

وستتاح الفرصة أمام وفود الأمم المتحدة والوفود الدولية للقاء ممثلي المجتمع المدني، بمن فيهم جماعات حقوق المرأة، بعد اختتام الاجتماعات الرئيسية.

وانتقدت جماعات حقوق الإنسان استبعاد النساء الأفغانيات من الاجتماعات الرئيسية وعدم إدراج قضايا حقوق الإنسان في جدول الأعمال.

وقالت رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامار في بيان قبل المحادثات إن "الرضوخ لشروط طالبان لضمان مشاركتها في المحادثات من شأنه أن يخاطر بإضفاء شرعية على نظام القمع المؤسسي القائم على أساس الجنس".

وفي هذا السياق، قال حميد حكيمي الخبير في الشؤون الأفغانية لوكالة فرانس برس إن هناك قلقا "حقيقيا" في المجتمع الدولي حيال حقوق المرأة ودور المجتمع المدني في البلاد.

لكنه أوضح أن صناع السياسة الدوليين، "بينما يتقبلون أن طالبان ليست لاعبا مثاليا في اللعبة، فإنهم يدركون أيضا وجود هذه الفجوة التي لم يملأها الأفغان أنفسهم".

وأضاف "هناك وضع إنساني يتطلب التمويل، ومن ناحية أخرى لا يمكن التخفيف من المعاناة الإنسانية من دون مشاركة سياسية".

وفي السنوات الأخيرة، قطعت حكومات ومنظمات دولية ووكالات إنسانية عدة تمويلها لأفغانستان أو قلصته إلى حد بعيد ردا على عودة طالبان إلى السلطة، في أغسطس/آب2021، ما أدى إلى ضربة خطيرة للاقتصاد المتعثر أصلا.

أطفال أفغانستان.. جيل جديد يحلم بدولة مستقرة (الأوروبية) 3 سنوات من العزلة

ومنذ عودتها إلى السلطة لم تعترف أي دولة رسميا بسلطات طالبان. حتى نيكاراغوا التي عينت سفيرا لها لدى كابل قبل أسبوع لم تأت على ذكر الاعتراف بحكومة طالبان.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي عينت الصين سفيرا لها في أفغانستان، وأعلنت وزارة الخارجية الصينية حينئذ أن سفيرها قدّم أوراق اعتماده في حفل أقيم في العاصمة الأفغانية، معتبرة ذلك "تناوبا طبيعيا يستهدف مواصلة دفع الحوار والتعاون بين البلدين".

وقالت الخارجية الصينية لدى اتخاذ تلك الخطوة "بصفتنا دولة صديقة جارة تقليديا لأفغانستان، حافظت الصين دائما على علاقات دبلوماسية وتبادل وتعاون في عدة مجالات مع أفغانستان".

ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسميا بحركة طالبان، ولم تقل بكين ما إذا كان تعيين سفيرها يشير إلى أي خطوات أوسع نحو الاعتراف الرسمي بطالبان.

ومنذ ذلك الحين أرسلت دول وهيئات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، دبلوماسيين كبارا لقيادة البعثات الدبلوماسية باستخدام لقب "القائم بالأعمال"، مما لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد سفير إلى الدولة المضيفة.

يذكر أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية يوم 15 أغسطس/آب2021 بعد الانسحاب الأميركي وتفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار الرئيس أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • محمد حماقى « ليالى مصر » كلها فرح وسعادة
  • البحوث الإسلامية يفتتح منفذًا دائمًا لإصدارات الأزهر العلمية بالمنوفية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الأمين العام الجديد للمدارس بسنودس النيل
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان
  • وزير الداخلية يفتتح أول مصنع لإصدار بطاقة وطنية ملونة وغير قابلة للتزوير في العراق
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • رئيس اتحاد المعلمين العرب يواصل لقاءاته بقيادات التربية والتعليم في سوريا
  • جولة ثالثة من الحوار بين الأمم المتحدة وأفغانستان بمشاركة طالبان
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية