الانتخابات الرئاسية 2024.. وزير التنمية المحلية يُدلي بصوته في مدينة نصر
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
أدلى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024 بلجنة مدرسة نبوية موسى الثانوية بنات بمدينة نصر.
وبحسب بيان للوزارة، الأحد، شهدت اللجنة الانتخابية توافد واصطفاف طوابير من الناخبين منذ الصباح تزامنا مع فتح اللجان في أول أيام الانتخابات الرئاسية والتي تستمر لمدة 3 أيام، حيث اصطف الناخبون رافعين أعلام مصر.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة والمحافظات بالتعاون مع باقي الوزارات والجهات المعنية وفرت جميع التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية للتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر وتذليل كل أي عقبات تواجه الناخبين عند الإدلاء بأصواتهم.
وقال وزير التنمية المحلية، إن الوزارة تتابع سير العملية الانتخابية على مدار الساعة عبر غرفة العمليات المركزية بمقر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، مضيفًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على جميع المواطنين وحق دستوري لهم خاصة في ظل المرحلة الدقيقة والمهمة التي تمر بها مصر.
وفتحت اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات، اليوم الأحد، أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا لاستقبال الناخبين.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، وهم: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ويصوت في الانتخابات الرئاسية 2024 ما يزيد عن 67 مليون ناخب لهم حق التصويت طبقا لقاعدة بيانات الناخبين.
ويُجرى الانتخابات داخل مصر على مدار 3 أيام تبدأ اليوم الأحد 10 وتنتهي الثلاثاء 12 ديسمبر، على أن يتم إعلان نتيجة الجولة الأولى يوم 18 ديسمبر الحالي.
ويمكن متابعة التغطية الخاصة لكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من خلال الرابط التالي، من هنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة هنا اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مدينة نصر الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».