مسيرة بالأعلام في المنيا لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نظم عدد من المواطنين في محافظة المنيا مسيرة نحو اللجان الانتخابية، حاملين أعلام مصر، وذلك لحث الآخرين على المشاركة الإيجابية في عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبدأت المسيرة من أمام مبنى محافظة المنيا، وجاب المشاركون شوارع المدينة، مرددين شعارات تحث على المشاركة في الانتخابات، وأهمية اختيار رئيسهم.
وشارك في المسيرة عدد كبير من المواطنين من مختلف الأعمار والقطاعات، وعبر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسيرة، مؤكدين على ضرورة المشاركة في الانتخابات، وأنها حق وواجب على كل مواطن.
وأوضح المشاركون أن مسيرتهم تأتي في إطار حث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، وأنها فرصة مهمة للتعبير عن الرأي والاختيار بين المرشحين، وبناء مستقبل أفضل للوطن.
وفتحت لجان الاقتراع أبوابها في المنيا أمام الناخبين لاستقبال 3 ملايين و689 ألفا و5 ناخبين للتصويت في الانتخابات، وذلك في لجان المراكز الانتخابية البالغ عددها 508 مراكز انتخابية بإجمالى 585 لجنة فرعية.
وأعلن اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، عن انتظام اللجان في العمل، وتخصيص 3 لجان للوافدين من خارج المحافظة، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، فى مركزين هما: ملوى والمنيا، وبياناتهم كالتالي: قسم أول المنيا، ومقره نادى المنيا الرياضى، بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، واللجنة الثانية بمقر مجمع مراكز تدريب مهنى المنيا، وعنوانها بالمنطقة الصناعية الكائنة بمدينة المنيا الجديدة، أما اللجنة الثالثة فى مركز ملوى جنوب محافظة المنيا، فى مدرسة «كير» الابتدائية، وعنوانها قرية المعصرة جنوب مدينة ملوى.
وأشار المحافظ إلى انعقاد غرفة العمليات الرئيسية وإدارة الأزمات بالمحافظة برئاسته شخصيا وربطها بغرف العمليات الفرعية بالأحياء والمديريات على مدار 24 ساعة، وتخصيص أرقام (0862342200 -0862320001) لتلقى شكاوى واستفسارات المواطنين والرد عليها أولا بأول.
تأتي هذه المسيرة في إطار حرص المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات، والتعبير عن رأيهم في اختيار الرئيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان على المشارکة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكى يشترى المزيد من المسيرة "الرجل المجنح" لأغراض تكتيكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشترى سلاح الجو الأمريكي المزيد من الطائرات المسيرة بدون طيار من طراز "وينجمان"، التي تعرف بـ"طائرات القتال المعاونة" (سي سي ايه اس) لإجراء تجارب علمياتية موسعة وتطوير تكتيكات السلاح في استخدامها أثناء العمليات.
وأفادت مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، بأن مساعد وزير القوات الجوية الأمريكي لشؤون المشتروات والتكنولوجيا واللوجيستيات، أندرو هانتر، وافق على شراء المزيد من المسيرات الواعدة، المعروفة باسم "الرجل المجنح"، لمصلحة "وحدة العمليات التجريبية"، الوحدة المسؤولة عن تطوير تكتيكات وترتيبات كيفية استخدام طائرات القتال المعاونة المسيرة من طراز "وينجمان"، أثناء سيناريو العمليات الواقعية في جبهات القتال الحقيقية.
تقول المجلة إن الطائرات هي مسيرات بدون طيران يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق إلى مع المقاتلات الهجومية الشبحية اف 35، ومقاتلات الهيمنة الجوية للجيل التالي، للقيام بمهام مثل توجيه ضربات لأهداف العدو، وإجراء استطلاع ومسح، ورصد الإشارات الرادارية للأعداء والتشويش عليها.
واعتبر وزير القوات الجوية، فرانك كاندال عن رغبته في أن تمثل تكلفة طائرات القتال المعاونة مجرد "كسور" طفيفة من مقاتلات اف 35، التي تراوح تكاليفها بين 80 و100 مليون للمقاتلة الواحدة.
منح سلاح الجو الأمريكي عقدا لشركتي "جنرال أتوميكس" و"أندوريل إندَستريز"، المصنعتين لطائرة "وينجمان" المقاتلة المعاونة، لمواصلة تصميم وبناء واختبار طرازاتهما من أول دفعة إنتاج قدمتها الشركتان من المقاتلات.
وفي ضوء صياغة "وحدة العمليات التجريبية" لمثل تلك التكتيكات المطلوبة، سيكون من المهم استخدام مثل تلك المقاتلات وتحديثاتها وغيرها من الطرازات قيد التصميم، بشكل حقيقي في تجارب عملياتية.
كانت شركة "جنرال أتوميكس" أنتجت وحدها كميات من مسيراتها من نوع "جامبيت"، ورشحتها لكي تكون باكورة "طائرات القتال المعاونة" لسلاح الجو الأمريكي.
يسعى سلاح الطيران الأمريكي للتحرك بسرعة في برنامج "طائرات القتال المعاونة"، آخذا في الاعتبار سرعة التصنيع والتكاليف المستقبلية المستدامة، من أجل دراسة وتقييم مدى جدارة استخدام تلك النوعية من المسيرات المقاتلة المعاونة، في ضوء تصميمها لكي تكون ذات تكاليف مقبولة ولا تتطلب طيارين يتعين حمايتهم أثناء القيام بالعمليات القتالية الجوية.
ويتوقع السلاح أن تحوز المسيرات على نفس الأعمال الهندسية، غير أنها لن تتمتع على الدوام بالمعايير الفائقة ذاتها التي تتمتع بها المقاتلات العادية.
يخطط سلاح الجو الأمريكي لإجراء تجارب طيران على "طائرات القتال المعاونة"، للتعرف على مدى قدرتها على القيام بالمهام الموعودة والموكلة لها بتكاليف مالية مقبولة.