أعلنت وزارة التعاون الدولي، عن تدشين شراكة جديدة مع مجموعة البنك الدولي لتحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، وذلك خلال حدث نظمته الوزارة في الجناح المصري ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة.

حيث تعمل تلك الشراكة على الاستفادة من مشروع EgCITE الممول من الصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر، والذي يعمل على توطين التقنيات الدولية وأفضل الممارسات لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا في مصر، وذلك تطبيقًا على مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) ضمن برنامج «نُوَفِّــي».

ومن خلال تلك الشراكة تعمل وزارة التعاون الدولي، ومجموعة البنك الدولي، على تعزيز جهود العمل المشترك لتشجيع الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا لتنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفِّــي»، ويتم توسيع نطاق أعماله لتشمل المستوى الإقليمي لاسيما قارة أفريقيا وتحفيز تدشين مجموعة من التطبيقات الرقمية المبتكرة التي تلائم طبيعة الزراعة في مصر، وتستجيب لجوانب الطلب من خلال دعم تنمية المهارات ونقل المعرفة وتمكين القطاع الخاص، والاستفادة من أفضل التكنولوجيات الدولية التي تناسب قطاع الزراعة في مصر ليتم توطينها وتطبيقها.

3 شركات تفوز بالمراكز الأولى في المسابقة الدولية لتكنولوجيا المناخ| تفاصيل مصر تفوز بتنظيم بطولة البحر المتوسط لجمباز الايروبيك والإيقاعي بشرم الشيخ 2024

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الشراكة مع مجموعة البنك الدولي والصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر، بما يعمل على توطين الزراعة الذكية مناخيًا في المنطقة ومصر،موضحة أن جزء أساسي من التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو الأخضر، يرتبط بشكل وثيق بالبنية التحتية المستدامة والاستخدام الفعال للموارد، وهو ما سنعمل على تحقيقه من خلال التعاون مع الصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر الذي يديره مجموعة البنك الدولي.

وأوضحت أن التعاون مع مجموعة البنك الدولي من خلال مشروع EgCITE سيعمل على تحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا الخضراء، بما يدعم الكفاءة والاستدامة البيئية لأنظمة الأغذية الزراعية في مصر، بما يتماشى مع مبادئ التنمية الشاملة والمرنة، ويعزز مكافحة التغيرات المناخية وتحديات الأمن الغذائي، وذلك من خلال مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ (CRAFT) ضمن برنامج «نُوَفِّــي».

وأشارت إلى أن برنامج «نُوَفِّــي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، يتسق مع إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027، الذي تم إقراره العام الجاري، من خلال هدفين رئيسيين هما تحقيق المزيد من خلال القطاع الخاص وخلق بيئة محفزة للاستثمارات،إلى جانب تحسين القدرة عى الصمود في مواجهة الصدمات ومواجهة تحديات الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، منوهة بان التعاون مع مجموعة البنك الدولي يأتي في إطار تفعيل بعض التوصيات الواردة في تقرير المناخ والتنمية CCDR الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ بمدنية شرم الشيخ نوفمبر الماضي، كما أنه يعزز الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود أجندة العمل المناخي ومكافحة آثار التغيرات المناخية.

وعبر السيد/ مارتن فان نيوكوب. المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للزراعة والغذاء بالبنك الدولي، عن سعادته بتلك الشراكة مع وزارة التعاون الدولي، من خلال مشروع EgCITE، موضحًا أن تلك الشراكة ستدعم مسار النمو الأخضر في مصر من خلال دعم الحلول المحلية التي تركز على تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا.

ويعد توطين تكنولوجيا الزراعة الذكية مناخيًا أحد الحلول التي تحفز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ومعالجة نقاط الضعف على مستوى سلاسل الإمداد والبنية التحتية والممارسات المحلية، وتحسين إمكانية الوصول إلى شبكات الإنتاج والتوزيع والدعم المحلية.

في سياق متصل شهدت الجلسة عرض التجارب ونماذج من الشركات الناشئة التي فازت في المسابقة الدولية Climatech Run لعامي 2022 و2023، والتي استفادت من المسابقة في التعرف على الفرص التوسعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، من بينها الشركة الناشئة Ryp Labs العاملة في مجال الأمن الغذائي والزراعة بدول الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا،التي حصلت على المركز الأول في المسابقة خلال عام 2022 وبدأت في اتخاذ خطوات فعلية لدراسة السوق المصري وأسواق أخرى في المنطقة لتوسيع نطاق أعمالها.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي مجموعة البنك الدولي الزراعة الزراعة الذكية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الزراعة الذکیة مناخی ا مع مجموعة البنک الدولی التعاون الدولی من خلال فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

شراكة بين مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير لدعم العمل الخيري والإنساني

 

أعلنت مجموعة بيئة عن دخولها في شراكة استراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير بهدف تنظيم حملات توعوية وخيرية لجمع التبرعات ودعم الجهود الإنسانية للمؤسسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتأتي تلك المبادرة ترسيخاً للعلاقة القائمة بين الجانبين والدفع بها لآفاق واعدة من العمل الإنساني والخيري وبما ينعكس إيجاباً على الأطفال، والعائلات، والمجتمعات والتأكيد على مفاهيم العطاء كونه سلوك حضاري وجزء أصيل من قيم المجتمع الإماراتي.

وقع الاتفاقية في مقر مجموعة بيئة الرئيسي كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، وسعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين. وستعمل مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير يداً بيد كونهما يتقاسمان نفس المبادئ والقيم انطلاقاً من إمارة الشارقة على إطلاق جُملة من المبادرات التي ترمي لمعالجة عدد من التحديات العالمية لما فيه خير الإنسان والنهوض بالمجتمعات.

وفي هذا السياق، فإن مؤسسة القلب الكبير تعمل على تحقيق رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة، حيث ساهمت بشكل ملموس في حماية الأطفال والأسر المعرضين للخطر في مختلف بلدان العالم.

إلى ذلك، وصلت جهود مؤسسة القلب الكبير الإنسانية والتنموية إلى أكثر من 33 دولة حول العالم، وأكثر من 5 ملايين مستفيد. تركزت هذه الجهود على قطاعات حيوية أساسية شملت الرعاية الصحية والتعليم وتعزيز البنية التحتية وتحسين الأحوال المعيشية والأمن والحماية والإغاثة والاستجابة العاجلة لحالات الطوارئ. ووفقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين ستنظم مجموعة بيئة عدد من الحملات الخيرية وجمع التبرعات لدعم تلك المبادرات وغيرها، إضافة إلى تأمين الموارد اللازمة لإقامة الفعاليات المجتمعية من تبرعات وورش عمل في مقر مجموعة بيئة الرئيسي، أحد أكثر المباني استدامة وذكاء في العالم لدعم تلك القضايا الإنسانية. إلى ذلك، ستواصل المجموعة رعايتها لمشاريع مؤسسة القلب الكبير وبما يرتقي بمستوى الأطفال والعائلات المعرضين للخطر وبما يحقق لهم مستقبل مُبشر، ومستقر، ومستدام.

وأعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، عن سعادته بالاتفاق وأضاف: ” تتمتع مؤسسة القلب الكبير بسجل ناصع ومسيرة حافلة بالإنجازات على صعيد العمل الخيري والإنساني، لدعم المجتمعات والأسر والأطفال المحرومين. وأود التنويه إلى أن مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير تتقاسمان الكثير من القيم والمبادئ ودعم فكرة العطاء، ومع توقيع الاتفاقية الجديدة نتطلع لدفع تلك الجهود نحو آفاق جديدة على الصعيد العالمي. وبما أننا نعمل انطلاقاً من إمارة الشارقة، فإننا حريصون على العمل ضمن رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للعمل الخيري والإنساني لخدمة الإنسان وبما يحقق التحول الإيجابي ويُمكن المحرومين من خلال أدوات تستمر وتنجح على المدى البعيد”.

لطالما كانت رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والتي تشغل منصب رئيسة مجلس إدارة مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير، قوة دافعة ومُوجِهة لهما على العمل معاً من أجل الارتقاء بمستوى جودة حياة العائلات الضعيفة، ومن هذا المنطلق حرص الطرفان على إبرام الشراكة من أجل غدٍ أفضل لتلك الفئات.

وعلى مدار السنوات الماضية، حرصت مجموعة بيئة على دعم مؤسسة القلب الكبير إيماناً منها بأهمية العطاء والعمل الإنساني، ففي عام 2018، قدمت “بيئة” الدعم للمؤسسة التي قامت بدورها في توفير مساكن وأساسيات الحياة للاجئي الروهينغا خلال الأزمة التي مروا بها. كما قدمت المجموعة دعماً للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا. وخلال فعالية “مجلس بيئة الرمضاني 2024” خصصت المجموعة جزء من عوائد الفعالية للتبرع بها لصالح المؤسسة، كما قدمت “بيئة” أيضاً دعماً للمؤسسة خلال جائحة “كوفيد – 19” لتمكين العائلات المتضررة حول العالم. على صعيد آخر، فإن موظفو “بيئة” يقدمون أيضاً التبرعات لدعم مبادرات المؤسسة والتي يستفيد منها الأطفال المحرومين.

بدورها أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، أن الشراكة بين مؤسسة القلب الكبير ومجموعة بيئة يُعد تجسداً لقيم التعاون بين مكونات المجتمع الإماراتي من هيئات ومؤسسات ومنظمات وأفراد في سبيل دعم مساعي الخير والإنسانية والوقوف إلى جانب المحتاجين حول العالم، وترجمة للموروث الأخلاقي الإماراتي الذي كان له دور كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات في صدارة مشهد العمل الإنساني العالمي.”

وبينت الحمادي، أن هذه الشراكة سيكون لها دور كبير في تعزيز موارد المؤسسة وقدرتها على تنفيذ مشاريعها الإنسانية التنموية المستدامة في المجتمعات المحتاجة، موضحةً أن شراكة القلب الكبير مع بيئة ستعمل وفق استراتيجية متكاملة لدعم اللاجئين والمحتاجين وضحايا الكوارث والنزاعات، تشمل تمكينهم من خدمات الصحة والتعليم والتأهيل المجتمعي، إلى جانب تنمية قدراتهم ومهاراتهم وإشراكهم في مشاريع متنوعة ليصبحوا منتجين ومساهمين في خدمة مجتمعاتهم والمجتمعات المضيفة.

إضافة إلى العمليات الخيرية والإنسانية التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير، فإنها بادرت بتأسيس “مركز القلب الكبير التعليمي” ويقع مقره في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة ويهدف إلى توفير التعليم لأبناء العائلات المقيمة ومن مختلف الجنسيات الذين حالت ظروف بلدانهم قبل دخولهم إلى الإمارات من الانتظام بالصفوف الدراسية.

وحسب الشراكة الجديدة، ستعمل مجموعة بيئة بشكل وثيق مع “مركز القلب الكبير التعليمي” على إقامة ورش عمل للطلاب حول الاستدامة البيئية، إضافة إلى توفير فرص تدريب وتوظيف بما يخدم تطورهم المهني والعملي. وتنسجم تلك الجهود مع التزام مجموعة بيئة بتعزيز مستوى جودة حياة أفراد المجتمع وستتكامل مع ما تقدمه أكاديمية الاستدامة التابعة لمجموعة بيئة والتي تساهم في نشر الوعي البيئي ضمن مدارس الدولة.

ويتضمن الاتفاق أيضاً، منح مؤسسة القلب الكبير الفرصة لتسجيل أحد منسوبيها لينضم إلى “قادة المستقبل”، وهو برنامج تدريبي خاص بمجموعة بيئة يساهم في تأهيل المتدربين ليكونوا قادة بيئيين مستقبلاً. على صعيد آخر، ستعمل “بيئة” على حث موظفيها على المشاركة في مبادرات المؤسسة الخيرية والتطوع في مشاريعها داخل الإمارات وخارجها، وذلك لاستكشاف شغفهم بمساعدة المحتاجين، والمشاركة في تطوير المجتمعات، وتكريس وقتهم وطاقتهم لدعم شبكة عالمية استثنائية من صُناع التغيير.


مقالات مشابهة

  • «stc» توقع شراكة إستراتيجية مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • ”إلغاء المرجعيات وحلول عاجلة للرواتب والعملة والبنك”.. مصدر سياسي: قرارات جديدة لأزمة اليمن!
  • شراكة بين “دو” و”إنوفيشن هب” لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي نحو آفاق جديدة للنمو الاقتصادي
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يعقد اجتماعاً مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في فيينا
  • شراكة بين «بيئة» و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري
  • شراكة بين مجموعة بيئة و«القلب الكبير» لدعم العمل الخيري والإنساني
  • شراكة بين «دو» و«إنوفيشن هب» لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة
  • شراكة بين مجموعة بيئة ومؤسسة القلب الكبير لدعم العمل الخيري والإنساني