3 شركات تفوز بالمراكز الأولى في المسابقة الدولية لتكنولوجيا المناخ| تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نظمت وزارة التعاون الدولي، حدثا رفيع المستوى بالجناح المصري خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28، للإعلان عن نتائج النسخة الثانية من المسابقة الدولية لتكنولوجيا المناخ ClimaTechRun2023 والتي تستهدف الشركات الناشئة في مجال العمل المناخي، وذلك بحضور أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و ميرنا عارف، مدير شركة مايكروسوفت مصر، والعديد من ممثلي الشركات الناشئة والمؤسسات الدولية ورواد الاعمال الذين شاركوا في النسخة الأولى من مسابقة ClimaTechRun2022، وقد تم تنظيم النسخة الثانية من المسابقة بالشراكة مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، إلى جانب شركاء التنمية؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومايكروسوفت، ومجموعة البنك الدولي، وصندوق كوريا للنمو الأخضر.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن النسختين الأولى والثانية من المسابقة الدولية ClimaTechRun أظهرت الإمكانات الهائلة للشركات الناشئة وقدرتها على مواجهة التغيرات المناخية من خلال الحلول المبتكرة والتكنولوجيات الحديثة، بما يدعم قدرة الدول المختلفة على تحقيق طموحها المناخي، موضحة أن التغيرات المناخية تعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه كوكب الأرض، وهو ما يحتم ضرورة العمل المشترك لمكافحة تلك التغيرات.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن المسابقة ساهمت في تعزيز جهود تبادل المعرفة والخبرات وتبادل الأفكار، كما ساهمت في تعريف الشركات الدولية المشاركة على الفرص التوسعية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمساهمة من خلال حلولها في مواجهة تحديات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة النظم الغذائية والزراعية، وإدارة المياه.
وأضافت «المشاط»، أن النسخة الثانية من المسابقة تبني على ما تحقق من جهود خلال عام 2022 تزامنًا مع رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث شاركت ٤٢٢ شركة ناشئة من ٦٦ دولة في النسخة الأولى كان معظمهم في مراحل النمو الأولى بنسبة ٨٢%، وانطلاقًا من المنافسة الشديدة في المسابقة 3.5% فقط منهم تمكنوا من الوصول للمراحل النهائية. لذلك، تم التركيز هذا العام على تلك الفئة التي لم يحالفها الحظ من الوصول للمراحل النهائية للمسابقة في النسخة الأولى، وتم دعوة ٤٠٥ شركة ناشئة وجاءت المشاركات من ٤٤ دولة.
وخلال الفعالية، تم إعلان فوز 3 شركات ناشئة، في المركز الأول شركة شركة كيمولوس التونسية، التي ابتكرت جهازًا منزليًا يقوم بإنتاج مياه الشرب باستخراجها مباشرة من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية، وحصلت الشركة على شهادة صلاحية للمياه المنتجة من الجهاز حسب مواصفات الاتحاد الأوروبي. كما تقوم الشركة الشركة بتشغيل الجهاز وتوزيعه على أماكن العمل النائية غير الموصلة بشبكات مياه الشرب.
وفي المركز الثاني جاءت شركة باور ستوڤ PowerStove من نيجيريا، وهى شركة رائدة تعمل على تقديم حلاً مبتكرًا لمشكلة الطاقة في المجتمعات النامية، من خلال تصميم وإنتاج وتطوير موقد صديق للبيئة يعمل بشكل فعّال ويعتمد على تكنولوجيا حديثة، وتعمل الشركة أيضا على إنتاج حبيبات الوقود الحيوي، بتكلفة منخفضة لتلبية احتياجات الطاقة في الدول النامية.
وثالثًا جاءت شركة فريش سورس Fresh Source المصرية، وتهدف الشركة إلى الاستفادة من التكنولوجيا والمنصات الرقمية لتوفير وسيلة فعالة ومبتكرة للمستهلكين للوصول إلى منتجات ذات جودة عالية مباشرة من المنتجين، لتصبح منصة لسلسلة التوريد الزراعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تغيير طريقة الحصول على السلع الطازجة ونقلها وبيعها وإنشاء أنظمة غذائية طازجة أكثر استدامة اعتمادا على البيانات والتكنولوجيا لتحسين جودة الإنتاج والاستهلاك.
تعد المُسابقة الدولية ClimaTech Run مثالا للشراكات البناءة بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا الكبرى، من أجل فتح آفاق العمل المناخي للشركات الناشئة، كما تأتي تلبية للنداء العالمي بضرورة التصدي للتغيرات المناخية وابتكار الحلول المستدامة الهادفة للحفاظ على البيئة ومنح أولويات للتكنولوجيات الصديقة للبيئة والشركات التكنولوجية الناشئة المناخية والتي تمثل داعمًا لحلول التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي المناخ مؤتمر المناخ تكنولوجيا المناخ العمل المناخي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي يعلن عن انطلاق النسخة الثانية من القاهرة
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأعلن أحمد الطيب عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاقوأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟
توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينيةودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.