مليارات تنفقها إسرائيل لتسليح جيشها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تملك إسرائيل واحدا من أكبر الجيوش في العالم، لا سيما من ناحية التجهيز العسكري. وتعتمد على قوتها العسكرية الضخمة من أجل الحفاظ على نفوذها في المنطقة، مستفيدة من دعم مادي وعسكري أميركي كبير، وبالتالي فهي تنفق المليارات لتجهيز جيشها.
الإنفاق العسكريفي عام 2022، أنفقت إسرائيل أكثرُ من 23.4 مليار دولار على الجيش والتسليح، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلم.
وفي السنوات العشر الماضية بدأت الصادرات العسكرية الإسرائيلية تتجاوز حجم الواردات.
وصدّرت إسرائيل إلى أكثر من 35 دولة، في مقدمتها الهند وأذربيجان والفلبين والولايات المتحدة وفيتنام، بقيمة 3.2 مليارات دولار.
بينما استوردت بين عامي 2018 و2022 أسلحة بقيمة 2.7 مليار دولار، ثلاثة أرباعها من الولايات المتحدة والباقي من ألمانيا.
مساعدات أميركيةتعتبر إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية. فمنذ عام 1946 وحتى اليوم تلقت ما قيمته 263 مليار دولار.
كما يتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التكنولوجيا والمشاريع الدفاعية.
وفي عام 2023 تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3.8 مليارات دولار كجزء من صفقة قياسية بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وُقعت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في عام 2016.
وفقا للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، يبلغ عدد الجنود النظاميين الإسرائيليين في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية 169 ألفا و500 شخص، يضاف إليهم 465 ألفا من الاحتياط.
والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل لمن يبلغون 18 يخدم الذكور 36 شهرا، وتخدم النساء 24 شهرا.
تملك إسرائيل معدات عسكرية ضخمة وحديثة. فلديها:
أكثر من 2200 دبابة، و530 مدفعا من مختلف الأنواع والقدرات. 339 طائرة مقاتلة بما في ذلك 309 طائرات هجوم برية مقاتلة تتوزع بين إف 16 و إف 15 وإف 35 ومروحيات بينها هجومية من طراز أباتشي. 5 غواصات، و49 سفينة قتال وللدوريات البحرية. نظام القبة الحديدية لاعتراض وتدمير الصواريخ القصيرة المدى، وأنشئ بمساعدة الولايات المتحدة. طُوّر هذا النظام عام 2006 بعد الحرب على لبنان وإطلاق حزب الله آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، ونُشر في 2011. أسلحة نووية، رغم عدم اعتراف إسرائيل بذلك، فإنها تمتلك صواريخ أريحا النووية وطائرات قادرة على حمل رؤوس نووية.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.