إيران تمنع أسرة مهسا أميني من السفر لتسلم جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام المحتلفة بأن السلطات الإيرانية قد منعت والد ووالدة وشقيق مهسا أميني من السفر إلى فرنسا بدعوة من الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حفل لتسلم جائزة ساخاروف التي تم منحها لمهسا، ولم يسمح لهم بمغادرة مطار الخميني بإيران وتمت مصادرة جوازات سفرهم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، الخميس 7 أكتوبر، أنه سيمنح جائزة ساخاروف لمهسا أميني وحركة "المرأة، الحياة، الحرية".
وتتعرض عائلة مهسا لضغوط أمنية شديدة منذ مقتلها في قسم شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.
وبالتزامن مع مقتل مهسا أميني، تم احتجاز والدها مؤقتًا من قبل رجال الأمن بغرض الترهيب صباح يوم السبت 16 سبتمبر، وتم إطلاق سراحه بعد تهديدات وتحذيرات من قوات الأمن.
وبحسب التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المصادر الكردية المحلية، لم يُسمح لأمجد أميني بمغادرة منزله لبعض الوقت.
وكان أمجد أميني وزوجته مجكان افتخاري قد طالبا في وقت سابق بإحياء ذكرى مقتل ابنتهما على يد قوات الامن الايرانية عند قبرها في مقبرة آيتشي سقز.
ووفقا ل "إيران إنترناشيونال"، فقد تم استدعاء أمجد أميني عدة مرات من قبل إدارة استخبارات سقز وتم استجوابه لساعات بعد نشر إعلان الذكرى السنوية لابنته.
ونشرت مجكان افتخاري وأمجد أميني، والدة ووالد مهسا، نصًا مشتركًا على إنستجرام في 8 سبتمبر، قائلين: "مثل أي عائلة ثكلى، في ذكرى استشهاد ابنتنا الحبيبة، نجتمع عند قبرها ونقيم مراسم تقليدية ودينية".
وجاء نشر هذه الدعوة في حين أن عناصر الأمن قاموا قبل فترة من ذلك باعتقال صفاء عائلي، خال مهسا أميني، واقتياده إلى مكان مجهول.
لكن والد مهسا أميني، ردا على هذه الضغوطات والتهديدات، رفض إلغاء المراسم وأكد على إقامتها.
وعشية الذكرى السنوية لاغتيال مهسا على يد النظام، كان لقوات الأمن تواجد كبير حول منزلها في سقز.
وفي يوم الذكرى، أغلقت عناصر الأمن الطرق المؤدية إلى مقبرة آيتشي سقز، مكان دفن مهسا أميني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأمن الإيراني السلطات الإيرانية النظام الإيراني حقوق الإنسان شرطة الأخلاق قوات الامن قوات الأمن الإيرانية مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دور الإعلام
نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، النسخة السابعة من «مختبر المعرفة»، وهو سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة حول موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان، حيث ناقشت في هذه النسخة دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان، وتأثير وجهات النظر العالمية على وعي الجمهور ومشهد حقوق الإنسان بشكل عام.
وتطرقت الندوة التي قدمها محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» وعضو مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، التي جاءت تحت عنوان: «الإعلام كأداة للدفاع عن حقوق الإنسان»، إلى أهمية الإعلام في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وكيفية تسخيره في سبيل حماية حقوق الأفراد.
كما استعرضت الندوة الفرص المتنوعة و التحديات الإعلامية المحتملة في مجال حقوق الإنسان، وسلطت الضوء على أهمية دور الإعلام في تعزيز القيم والمبادئ الحقوقية ورفع مستوى الوعي بثقافة حقوق الإنسان لدى أفراد المجتمع، وناقشت أيضاً دور الوعي الإعلامي والتواصل والسرد الاستراتيجي في التمثيل الدقيق لحقوق الإنسان على الساحة العالمية، وتحقيق الطموح الحقوقي المنشود. (وام)