تغير المناخ وراء وصول هجمات الدببة في اليابان لمستوى قياسي.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يعتبر عام 2023 هو عام قياسي لهجمات الدببة في اليابان حيث نجا 212 شخص على الأقل من هذه الهجمات بينما توفى 6 أشخاص، وفقًا لما أعلنته وزارة البيئة بالدولة.
ورغم أن مشاهدة الدببة في اليابان ليست بالأمر الغريب، إلا أنها تتركز في الجزء الشمالي من البلاد حيث الجبال والأدغال الخضراء والأنهار التي تشكل بيئة مثالية لهم ومليئة بالغذاء الذي يحتاجونه كالفواكه والحشرات.
أما هذا العام، فأكد الخبراء أن الدببة في اليابان تغامر بالخروج من بيئتها إلى المناطق الحضرية بسبب شعورها بالجوع ورغبتًا منها في البحث عن الطعام. ويشير البعض منهم أن السبب في ذلك هو تغير المناخ الذي يؤثر بشكل سلبي على تلقيح وإزهار بعض المصادر التقليدية لغذاء الحيوانات.
وقال الأستاذ المشارك ماكي ياماموتو، الذي يدرس الدببة في جامعة ناجاوكا للتكنولوجيا في نيجاتا: "تقوم الدببة بتوسيع نطاق موطنها هذا العام وتنزل إلى المناطق القريبة من المستوطنات البشرية بحثًا عن الطعام". مضيفًا أن هذا الأمر يتسبب في مهاجمتهم بشكل متزايد للأشخاص الذين يجدونهم في طريقهم.
واعتبارًا من نوفمبر الماضي، كانت هناك 19191 مشاهدة للدببة في جميع أنحاء اليابان، بارتفاع من 11135 مشاهدة طوال العام السابق بأكمله و12743 مشاهدة في عام 2021.
وقد سجلت محافظة إيواتي، حالات أكثر من أي مكان آخر - 5158 - تليها محافظة أكيتا المجاورة، التي أبلغت عن 3000 حالة مشاهدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان هجمات الدببة الدببة الجوع تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
صعد المغرب إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) 2025، حسبما أعلن يوم الأربعاء خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في باكو. الموقع الريادي للمغرب في مكافحة تغير المناخ عالميا، عزز تمركزه على مستوى إفريقيا والعالم العربي، حيث يحتل المركز الأول. ويسلط مؤشر أداء تغير المناخ، الذي يقيم الأداء المناخي لـ 63 دولة بالنظر إلى انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة واستهلاك الطاقة والسياسات المناخية، الضوء على التزام المغرب بالتنمية المستدامة. و يعد هدف الوصول إلى 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها بحلول عام 2030، إلى جانب التقدم في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، من العوامل الرئيسية في هذا التحسن في وضع المغرب. ويضع هذا التقدم المملكة متفوقة على البلدان التي تعتبر تقليديا رائدة في مجال إزالة الكربون، مثل ألمانيا (16)، والنرويج (9) والسويد (11). و يعترف تقرير CCPI بالمغرب كلاعب إقليمي رئيسي في الحد من غازات الدفيئة والتنمية المستدامة. ويؤكد المؤشر، وهو أداة مستقلة تعمل على تحليل السياسات المناخية لكل دولة على حدة والاتحاد الأوروبي ككل، نجاح الاستراتيجيات المغربية في التحول نحو الحياد الكربوني.