يعتبر عام 2023 هو عام قياسي لهجمات الدببة في اليابان حيث نجا 212 شخص على الأقل من هذه الهجمات بينما توفى 6 أشخاص، وفقًا لما أعلنته وزارة البيئة بالدولة.

ورغم أن مشاهدة الدببة في اليابان ليست بالأمر الغريب، إلا أنها تتركز في الجزء الشمالي من البلاد حيث الجبال والأدغال الخضراء والأنهار التي تشكل بيئة مثالية لهم ومليئة بالغذاء الذي يحتاجونه كالفواكه والحشرات.

 

الجوع

أما هذا العام، فأكد الخبراء أن الدببة في اليابان تغامر بالخروج من بيئتها إلى المناطق الحضرية بسبب شعورها بالجوع ورغبتًا منها في البحث عن الطعام. ويشير البعض منهم أن السبب في ذلك هو تغير المناخ الذي يؤثر بشكل سلبي على تلقيح وإزهار بعض المصادر التقليدية لغذاء الحيوانات.

وقال الأستاذ المشارك ماكي ياماموتو، الذي يدرس الدببة في جامعة ناجاوكا للتكنولوجيا في نيجاتا: "تقوم الدببة بتوسيع نطاق موطنها هذا العام وتنزل إلى المناطق القريبة من المستوطنات البشرية بحثًا عن الطعام". مضيفًا أن هذا الأمر يتسبب في مهاجمتهم بشكل متزايد للأشخاص الذين يجدونهم في طريقهم.

واعتبارًا من نوفمبر الماضي، كانت هناك 19191 مشاهدة للدببة في جميع أنحاء اليابان، بارتفاع من 11135 مشاهدة طوال العام السابق بأكمله و12743 مشاهدة في عام 2021.

وقد سجلت محافظة إيواتي، حالات أكثر من أي مكان آخر - 5158 - تليها محافظة أكيتا المجاورة، التي أبلغت عن 3000 حالة مشاهدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليابان هجمات الدببة الدببة الجوع تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ

لا يكف البشر عن استخدام المواد التي تلوث الهواء، بينما على الجانب الآخر من الكوكب ومع زيادة تأثير الاحتباس الحراري يذوب جليد القطب الجنوبي، مما يحدث تأثيرًا كارثيًا بسبب حلقة لا نهائية متصلة ببعضها؛ ومؤخرًا بسبب زيادة ذوبان الجليد يحذر العلماء من بعض الإشعاعات والغازات الدفينة التي تتسرب إلى طبقات الجو العليا، وفق ما ورد في نص بروتوكول مونتريال وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

تهديد كارثي من القطب الجنوبي لـ طبقة الأوزون

طبقة الأوزون عبارة عن درع رقيق من الغاز في الغلاف الجوي للأرض يحمي الكوكب، ويمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية، ويساعد في الحفاظ على جميع أشكال الحياة على الكوكب، لكنها ليست محصنة ضد الأنشطة البشرية الضارة، والغازات التي بدأت تتسرب بعد ذوبان الجليد مؤخرًا.

الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية قال في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، قائلًا إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن تغيرات طبقة الأوزون تسببت في وصول درجة حرارة سطح الأرض لأسوأ السيناريوهات، وفي نفس الوقت، وتيرة التغيرات المناخية السريعة تسببت في تغير المنظومة الضغطية في بعض المناطق من العالم: «بمعنى حدوث ارتفاعات كبيرة في حرارة بعض المناطق عن معدلاتها، ومناطق أخرى تشهد انخفاضا كبيرا عن معدلاتها، غزارة أمطار وفيضانات أكبر من المعدلات ومناطق أخرى تعاني من جفاف غير مسبوق».

وتعمل مجموعة من الغازات الدفيئة التي يصنعها الإنسان والمعروفة بالمواد المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون التي يمكن العثور عليها في المنتجات اليومية مثل مكيفات الهواء والثلاجات وعلب الأيروسول، على تدمير طبقة الأوزون.

أضرار تلف طبقة الأوزون

عواقب أي ضرر يلحق بطبقة الأوزون متعددة الجوانب، يمكن للمواد المستنفدة للأوزون الضارة أن تحدث ثقبًا في طبقة الأوزون، مما يسمح للأشعة فوق البنفسجية بضرب الأرض مباشرة، كما إن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية يهدد حياة الإنسان - فهو يسبب سرطان الجلد وأمراض العيون ومشاكل صحية أخرى - ويلحق أضرارًا جسيمة بمعظم الحيوانات والنباتات والميكروبات.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع المكالمات والرسائل المزعجة لمستوى قياسي
  • عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • كيف تغير الأموال الساخنة موازين الاقتصاد العالمي؟.. اعرف التفاصيل
  • عالميا .. الذهب يرتفع لمستوى قياسي
  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ
  • بالأرقام.. ارتفاع نسبة كبار السن في اليابان إلى مستوى قياسي
  • تداعيات تغير المناخ.. مستويات الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية تتراجع مجددًا (تقرير)