أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام، أهمية مبادرة "الحزام والطريق" التي تفتح آفاقًا رحبة للتعاون المشترك والتنمية المستدامة، والعمل على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك، والتأسيس على ما يجمعنا من قواسم وروابط راسخة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والانصاف في العلاقات بين الدول والشعوب.


وأعرب في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون، عن تقديره للموقف المتزن الذي ما فتئت تعبر عنه الصين في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك خلال رئاستها الأخيرة لمجلس الامن الدولي، وذلك دعماً للقضايا العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسعياً لإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس رؤية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوطيد مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


وأشاد بمواصلة التشاور السياسي وتبادل الدعم وتعزيز التضامن بين الجانبين، وتحدونا في ذلك إرادة سياسية قوية لتحقيق وقف كامل وفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة الذي تعرض لويلات التدمير والتهجير القسري للمدنيين العزل، دون أدنى احترام لأحكام القانون الدولي الإنساني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية التعاون العربي الصيني التنمية المستدامة الجامعة العربية الحزام والطريق الدولة الفلسطينية المستقلة القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية حل الدولتين

إقرأ أيضاً:

الخارجية: توافق عربي للتواصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الخارجية، إنه متابعة للاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري بحضور وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وانتهى الاجتماع إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، فقد توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.

وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ونائبي سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر مع السفير/تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، حيث نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء على تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
شدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر امناً واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط.

وسيواصل سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسئولي البيت الأبيض ومجلس الامن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في كافة الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.
 

مقالات مشابهة

  • رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • الخارجية: توافق عربي للتواصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية
  • ما الجديد الذي يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية .. جمال سلامة يجيب
  • اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونروا
  • مقررة أممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مفررة اممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح
  • جامعة دمنهور تُعلن دعم الدولة في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • دائرة الحوار العربية تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته الأخلاقية