الجامعة العربية تعرب عن تقديرها لدعم الصين للقضية الفلسطينية وسعيها لإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام، أهمية مبادرة "الحزام والطريق" التي تفتح آفاقًا رحبة للتعاون المشترك والتنمية المستدامة، والعمل على بناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك، والتأسيس على ما يجمعنا من قواسم وروابط راسخة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والانصاف في العلاقات بين الدول والشعوب.
وأعرب في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون، عن تقديره للموقف المتزن الذي ما فتئت تعبر عنه الصين في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك خلال رئاستها الأخيرة لمجلس الامن الدولي، وذلك دعماً للقضايا العربية المشروعة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وسعياً لإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس رؤية حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوطيد مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأشاد بمواصلة التشاور السياسي وتبادل الدعم وتعزيز التضامن بين الجانبين، وتحدونا في ذلك إرادة سياسية قوية لتحقيق وقف كامل وفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة الذي تعرض لويلات التدمير والتهجير القسري للمدنيين العزل، دون أدنى احترام لأحكام القانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية التعاون العربي الصيني التنمية المستدامة الجامعة العربية الحزام والطريق الدولة الفلسطينية المستقلة القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق على تمويل إضافي بـ450 مليون دولار لدعم إعادة الإعمار في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق البنك الدولي، الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 450 مليون دولار لمشروع إعادة بناء المساكن الطارئة في إقليم السند الباكستاني للأشخاص في المتضررين من فيضانات عام 2022.
وذكر بيان صادر عن البنك الدولي أن الدعم الجديد سيضاف إلى المشروع الأصلي بقيمة 500 مليون دولار، والذي تمت الموافقة عليه في ديسمبر 2022، والذي دعم إعادة بناء أكثر من 410 ألف وحدة سكنية أساسية بقيادة المالكين ومقاومة للمخاطر المتعددة.
ويهدف التمويل الإضافي إلى توسيع نطاق جهود إعادة بناء المساكن الشاملة في إقليم السند، لتشمل ما لا يقل عن 360 ألف مستفيد مؤهل إضافي، كما ستدعم الموارد الإضافية توفير ما لا يقل عن 30 ألف مرفق مياه وصرف صحي ونظافة يتم إدارتها بأمان.
وقال ناجي بن حسين مدير البنك الدولي في باكستان إن بناء القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والصدمات المناخية من خلال تعزيز البنية الأساسية المادية، لاسيما للفئات الأكثر ضعفًا، كان عنصرًا أساسيًا في دعم البنك الدولي للمناطق المتضررة من الفيضانات في إقليم السند، مضيفًا أن هذا التمويل الإضافي سيدعم الجهود الرامية إلى توفير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المدارة بأمان والتي تلعب دورًا حاسمًا في منع الأمراض المنقولة بالمياه والتي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم لدى الأطفال في الإقليم.
وسوف يضمن التمويل الجديد إعطاء الأولوية للأسر الضعيفة وخاصة النساء غير المتزوجات أو الأرامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والفقراء للغاية، لإعادة الإعمار.
وسيشجع المشروع مشاركتهم في إدارة أنشطة بناء المساكن من خلال المشاركة المجتمعية وإنشاء لجان إعادة بناء القرى وتوفير الحسابات المصرفية للأسر التي تعولها نساء، وعلاوة على ذلك، سيتم تقديم منحة تصل إلى 50 ألف روبية باكستانية للمستفيدين المؤهلين لدعم تحسينات الإسكان، وضمان إمكانية الوصول إلى منازلهم وتكييفها لتلبية احتياجات الإعاقة المحددة.