مقاتلوا حماس يسلمون أسلحتهم.. فيديو روج له الاحتلال وكشف النشطاء زييفه
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يستمرّ الجيش الاسرائيلي في كذبه وادعاءاته في حربه الشرسة التي يشنّها على اهالي قطاع غزة في فلسطين، حيث يعمل على تبرير أفعاله والابادات التي يقوم بها من خلال فيديوهات مفبركة، ليثبت أنه المنتصر في هذه الحرب ومحاولة منه على كسب الشارع الاسرائيلي بسبب الخسائر الكبيرة وعدم إعادة بقية الأسرى حتى اللحظة.
اقرأ ايضاًمصادر لـ البوابة: دعوات لشن اضراب على مستوى عالمي تضامنا مع غزةالجيش الاسرائيلي في فضيحة مدوّية بعد كشف زييف فيديو انتصار جديد لهنشر الجيش الاسرائيلي فيديو قال فيه إن الأسرى العراة الذين اعتقلهم من المدنيين في السابق، هم بالأصل مقاتلين في حركة المقاومة حماس.
ولإثبات هذا الادعاء نشر فيديو أشار بأنه يوثق استسلامهم ولحظة تسليم الأسلحة، وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من الفلسطنيين المدنيين وهم عراة بينما ظهر شخص واحد فقط يحمل سلاحاً ويسلّمه لجيش الاحتلال في محاولة منهم لاقناع لتصوير انفسهم منتصرين في حربهم، وتبرير لاستكمال الحرب.
إلا ان النشطاء قاموا بتحليل الفيديو وكشفوا زييف ادعاءات الاحتلال، وقالوا إن احد الأسرى ظهر في لقطة وهو يحمل السلاح في يده اليمنى وفي مقطع آخر ظهر وهو يحمله في يده اليسرى، كما تعرّف اهالي قطاع غزة على الرجل الذي ادّعى الجيش الاسرائيلي بأنه من حماس وتبيّن بانه صاحب محل ألمينيوم من بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ويدعى "منير قشطة المصري".
"فضيحه مدويه للجيش الإسرائيلي تنكشف"
.
قام بإعتقال مدنيين وتم تجريدهم واظهارهم كمقاتلين
"خلال الفيديوهات التي تم عرضها تم ارتكاب خطأ فادح
.
" لقد ظهر شخص يحمل سلاحا بيده اليمنى ويسلمه
لكن المفاجأه أن نفس الشخص ظهر بفيديو
اخر وهو يسلم سلاحه بيده اليسرى
pic.twitter.com/IJ6HAODeLJ
وأشار النشطاء إلى ان الاحتلال يحاول بشتى الطرق كسب المزيد من الوقت والرأي العام لدعمه في الحرب، إلا أنه يقع باستمرار في أخطاء تكشف زييف ادعاءاته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة أخبار غزة ضحايا غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا أقرب من أي وقت إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة منذ هدنة نوفمبر 2023 في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر مصدر إن فريقا فنيا إسرائيليا وصل إلى الدوحة في قطر الاثنين "لمناقشة وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الأسرى في غزة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، أن اللقاءات كانت "بين فرق عمل إسرائيلية وقطرية على مستوى العمل".
وبحسب المتحدث باسمه، قال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق".
وقال مسؤول كبير في حركة حماس مقيم في الدوحة إن المفاوضات تتقدم.
وقال المسؤول إن "صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال أصبحت أقرب من أي وقت مضى، إذا لم يتعمد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تعطيل الاتفاق كما فعل في كل مرة من قبل".
وأردف بإن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها لوقف الحرب، "لكن حماس أكدت في الوقت نفسه أنها لن تقبل بأقل من اتفاق يؤدي إلى وقف كامل ودائم للحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة بالكامل،وعودة النازحين، وصفقة تبادل أسرى جادة".