صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@02:57:33 GMT

دقات «الضربات البعيدة» بتوقيت «العاشرة»!

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)


أهداف «رائعة» تركت بصمتها في مباريات الجولة العاشرة من «دوري أدنوك للمحترفين»، خاصة التي جاءت عبر التسديدات من خارج المنطقة، حيث خطفت الأضواء وسجّلت المعدل الأكبر لها للمرة الثانية هذا الموسم، وجاء أغلبها من مسافات بعيدة وعبر مهارات مختلفة، لتدق تلك «الضربات» بقوة بتوقيت «العاشرة».

7 أهداف سكنت الشباك في «دورينا» هذا الأسبوع عبر تلك التسديدات البعيدة، وهو الرقم الأكبر الذي يتكرر للمرة الثانية هذا الموسم، بعدما افتتحت به الفرق الجولة الأولى أيضاً، وتراجعت معدلات التهديف عبر التسديد من خارج المنطقة، بصورة واضحة خلال باقي الجولات، حيث ظل «الرقم 2» المسيطر على أغلبها، وهو ما أهدته تلك الضربات البعيدة للفرق في الجولات 2 و3 و5 و8 و9، في حين ارتفع العدد قليلاً، ليبلغ 4 أهداف في الجولة السادسة، مقابل 3 أهداف في «السابعة»، ويبقى الأسبوع الرابع الأقل على الإطلاق في تسجيل الأهداف بواسطة تلك الألعاب، حيث شهد إحراز هدف وحيد فقط عبرها آنذاك.

وفي هذه الجولة، التي شهدت المعدل التهديفي الأكبر حتى الآن هذا الموسم، سجّلت الفرق 21% من الأهداف عبر تلك التسديدات خلال خمس مباريات، حيث كانت مواجهة «النمور» و«الزعيم» هي الأكثر حظاً بتسجيل هدفين خلالها، بواقع هدف «رائع» لكل فريق، وبين تلك الأهداف الـ7، تركت الضربات الحرة المباشرة «بصمتها» 3 مرات مقابل 4 أهداف جاءت عبر «الحركة»، ووقّعت القدم اليُمنى على 5 أهداف منها مقابل هدفين بواسطة اليسرى.

ومنذ انطلاق الموسم، تم تسجيل 32 هدفاً عبر التسديدات بعيدة المدى، بنسبة 12.8% من الحصاد التهديفي للجولات الـ10، وهو ما يزيد قليلاً على المعدل النهائي لتلك الأهداف في الموسم الماضي، الذي بلغ نسبة 12.36% بعد 26 جولة، وظهرت الركلات الثابتة في هذا المشهد الإجمالي الحالي بنسبة 18.75% بعدما تم تسجيل 6 أهداف عبرها حتى الآن.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين«الشارقة للإعلام» وشركة نيفير زد «النمور» يفرض «التعادل الأول» على «الزعيم»

يتصدّر «الفرسان» قائمة أكثر الفرق تسجيلاً لتلك الأهداف، حيث استغلها «عملاق القلعة الحمراء» في هز شباك منافسيه 6 مرات، يليه «النمور» و«الملك» بإجمالي 4 أهداف لكل منهما، ثم جاء «الإمبراطور» و«الزعيم» في المرتبة الثالثة بـ3 أهداف، بينما تساوت خمسة فرق في تسجيل هدفين، بداية من «فخر أبوظبي» مروراً بـ«العميد» و«السماوي» و«النسور» و«الصقور»، في حين أن «العنابي» و«الإعصار» لم يسجلا أي حضور في تلك القائمة.

من زاوية أخرى، اهتزت شباك «الراقي» بأكبر عدد من الأهداف بعيدة المدى، بالتساوي مع «البرتقالي»، حيث استقبل كل منهما 5 أهداف، لكن نسبتها اختلفت بين 31% من الأهداف التي تلقاها مرمى «الراقي» و20.8% لـ«البرتقالي»، كما استقبلت شباك «الزعيم» 4 أهداف مثلما كان الحال مع «العميد»، وسكن مرمى «الملك» 3 أهداف، في حين لم تعرف تلك الأهداف طريقها إلى شباك «الفرسان» أو «النسور».

ويملك فيديريكو كارتابيا «رقماً متميزاً» في هذا الصدد، إذ أنه اللاعب الوحيد الذي سجّل هدفين عبر تسديدات من خارج المنطقة، كما أنها تُمثّل ثُلثي أهدافه مع «الفرسان» في الدوري، حيث أحرز إجمالاً 3 أهداف، وجاء هدفا كارتابيا البعيدان من «الحركة»، أحدهما بيمناه والآخر بيسراه، بواقع هدف في الشوط الأول، ومثله في الثاني.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل شباب الأهلي العين الشارقة الوحدة الجزيرة تلک الأهداف

إقرأ أيضاً:

الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025

متابعات: «الخليج»

دبي - وام 
جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، والذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية «لندن»، كما تم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.

كما جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وجاء ترتيب دولة الإمارات ضمن مؤشر القوى الناعمة ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد المجالات، حيث حصدت المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار، وجاءت في المركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، وفي متابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات أصبحت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً عالمياً موثوقاً لنشر التنمية والاستقرار؛ وقال سموه: وفقاً لأهم تقرير عالمي للقوة الناعمة شمل 193 دولة وشارك فيه أكثر من 173 ألف شخص تم الإعلان عنه اليوم في العاصمة البريطانية، جاءت دولة الإمارات في المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2025 والذي شمل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وجاءت الدولة في المركز الثامن في التأثير الدولي والتاسع عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية العالمية.

وقال سموه: ووفقاً للتقرير ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية لدولة الإمارات من تريليون دولار إلى تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار في عام 2025، في مؤشر مهم على السمعة العالمية، والتأثير الإيجابي في أغلب القطاعات الاقتصادية والثقافية العالمية، بقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد حفظه الله، دولة الإمارات تتمتع بأقوى حضور دولي، وتتمتع بأعلى مستويات الثقة العالمية عبر تاريخها، وتستخدم قوة نموذجها التنموي كأداة لخير البشرية، والقادم أفضل بإذن الله.

وقد جاء الإعلان عن التصنيف الجديد خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي عُقد بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والشخصيات العالمية البارزة، ويعد مؤشر القوة الناعمة، الصادر عن مؤسسة «براند فاينانس»، من أهم التصنيفات الدولية التي تقيس مدى تأثير الدول استنادا إلى عدة عوامل تشمل الاقتصاد، والدبلوماسية، والابتكار، والاستقرار الاجتماعي، يشمل 193 دولة وبتقييم من 173 ألف شخصية مشاركة تشمل قطاع الأعمال وصانعي السياسات والقيادات المجتمعية.

(مؤشر قيمة الهوية الإعلامية)
وتقدمت دولة الإمارات في مؤشر قيمة الهوية الإعلامية الوطنية 2025، ورسخت مكانتها كأكثر العلامات الوطنية قيمةً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومئتي وثلاثة وعشرين مليار دولار، وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، والمركز 14 في القيمة الاقتصادية للهوية الإعلامية المرئية والأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا.

(بيئة أعمال جاذية)
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال، مما يعكس بيئتها الاقتصادية المتطورة، والتشريعات المرنة، والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار.

وتواصل الدولة تطوير منظومتها الاقتصادية من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية.

كما ساهمت الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، مثل التعديلات على قوانين الملكية الأجنبية، وإطلاق المناطق الاقتصادية المتخصصة، في جعل الإمارات وجهة عالمية مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة تنافسية مستقرة ومحفزة على النمو؛ وخلال العام 2024 قفز عدد الشركات الجديدة إلى 200 ألف شركة جديدة.
وجاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في فرص النمو المستقبلي، ما يؤكد نجاحاستراتيجياتها في استشراف المستقبل والاستثمار في القطاعات الواعدة، وتعتمد الدولة على نهج مستدام يعزز الابتكار في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، ويحفز تنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة؛ كما يعكس هذا التصنيف رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز اقتصادها التنافسي، من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ودعم المشاريع الناشئة، وتوفير بيئة تشريعية مرنة تمكن الشركات من تحقيق توسع مستدام.
(نمو اقتصادي متواصل)
وحافظت دولة الإمارات على المرتبة السابعة عالميا في قوة الاقتصاد واستقراره، مما يعكس متانة اقتصادها الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية وتحقيق معدلات نمو مستدامة.

ويعود هذا الإنجاز إلى سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، حيث نجحت في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، وتعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والسياحة؛ كما أسهمت البيئة الاستثمارية الجاذبة، والتشريعات الاقتصادية المرنة، والتوسع في الشراكات الدولية، في تعزيز ثقة المستثمرين وترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي يتمتع بالاستقرار والقدرة على الابتكار والنمو المستدام.
وخلال العام 2024، حققت دولة الإمارات مجموعة كبيرة من المؤشرات والمنجزات الاقتصادية الواعدة حيث تجاوزت التجارة الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم.
(تأثير عالمي)
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثامنة عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، مما يعكس قدرتها على لعب دور محوري في القضايا العالمية، وترسيخ حضورها كقوة مؤثرة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية.

ويعود هذا التأثير إلى إستراتيجيات الدولة القائمة على بناء شراكات دولية فعالة، ودورها المتنامي في المبادرات التنموية والإنسانية، إلى جانب استضافتها للفعاليات الدولية الكبرى التي تسهم في تعزيز مكانتها كدولة فاعلة على الساحة العالمية، كما يعكس هذا التصنيف قدرة الإمارات على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الاستدامة والابتكار والانفتاح على الأسواق العالمية.
(علاقات دولية متميزة)
وعززت الإمارات موقعها في المرتبة التاسعة عالميا في العلاقات الدولية، ما يؤكد نهجها القائم على بناء جسور التعاون مع مختلف الدول وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

وتتبنى الدولة سياسة خارجية متوازنة ترتكز على الشراكات الاستراتيجية، ودعم جهود الوساطة في القضايا الإقليمية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين؛ كما لعبت الإمارات دورا بارزا في المنظمات الدولية، وعززت علاقاتها مع الاقتصادات الكبرى والأسواق الناشئة، مما جعلها شريكًا رئيسيًا في العديد من المبادرات التنموية والاستثمارية العالمية.
(دبلوماسية نشطة)
وحلت دولة الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية، ما يعكس دورها الفاعل في الساحة الدولية ونهجها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام والتعاون المشترك؛ وتمكنت الدولة من بناء شبكة واسعة من العلاقات الإستراتيجية مع مختلف الدول، مرتكزة على دبلوماسية متوازنة تعزز الحوار والشراكات التنموية، كما ساهمت جهودها الفاعلة في حل القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات الإنسانية والتنموية العالمية، في ترسيخ موقعها كشريك أساسي في صياغة القرارات الدولية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
(ريادة في قطاع التكنولوجيا)
وفي مجال التكنولوجيا والابتكار، احتلت الإمارات المرتبة التاسعة عالميا، ما يؤكد نجاحها في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز ريادتها في التحول الرقمي، واستثمرت الدولة في البنية التحتية الذكية، ودعمت الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ووسعت شراكاتها مع كبرى المؤسسات التكنولوجية العالمية؛ كما عززت استثماراتها في البحث والتطوير، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة، مما جعلها مركزا عالميا للابتكار وجذب المواهب التكنولوجية، وساهم في تعزيز تنافسيتها على الساحة الدولية.
(مشاريع طموحة في مجال استكشاف الفضاء)
وفي مجال استكشاف الفضاء، جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته الدولة في هذا المجال الاستراتيجي.

ومن خلال مشاريعها الطموحة مثل «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، وبرامجها المستقبلية للبعثات القمرية، واستثماراتها في تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في صناعة الفضاء، كما أن جهودها في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في علوم الفضاء، وتعاونها مع وكالات الفضاء العالمية، يعززان موقعها كقوة صاعدة في هذا القطاع الحيوي.
(محط اهتمام عالمي)
كما جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة عالميا في متابعة الجمهور العالمي لشؤونها، وهو ما يعكس مدى اهتمام العالم بإنجازاتها ومسيرتها التنموية، واستطاعت الدولة تعزيز حضورها الإعلامي العالمي من خلال إستراتيجيات تواصل فعالة، وإبراز نجاحاتها في مختلف القطاعات، مما جعلها نموذجا ملهما للعديد من الدول، كما أسهمت استضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020، وتنظيم مؤتمرات دولية رائدة، في جذب انتباه الجمهور العالمي وترسيخ صورة الإمارات كدولة طموحة تتبنى الابتكار والتطور المستدام في جميع المجالات.

مقالات مشابهة

  • الدوري السعودي للمحترفين: الاتفاق يكسب مواجهته أمام النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين
  • رادار SRP 200 يكشف عن «الدرون» على بعد 5 كم
  • «أداسي» تدمج رادارات «MILSAR» في «قرموشة»
  • خبر سار لجماهير الهلال.. مباريات "الزعيم" في مونديال الأندية ستبث مجاناً
  • كهربا يتألق ويسجل هدفين أمام أبو سليم الليبي
  • غوارديولا يعلن عن استمراره مع السيتي ويحدد أهداف الموسم المقبل
  • الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • الذايدي ينتقد عقوبات الزعيم: “أسد على الهلال وعلى غيره نعامة”
  • هتحيب هدفين يا عمر.. رسالة خاصة لـ مرموش من الدردير
  • زاوي: “لم ندخل لقاء “السياسي” جيدا وتلقينا هدفين بطريقة ساذجة”