كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي عن التطورات على الأرض في غزة، قائلا إن الولايات المتحدة لم تمنح إسرائيل أي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية في القطاع.
وقال: “إنهم يدركون أنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بإخبار الجيش الإسرائيلي بالمدة التي يحتاجها لتحقيق الأهداف”، ما يشير إلى أن أمريكا توافق على استمرار العملية البرية رغم استشهاد عدد ضخم يوميا من الأبرياء في وحشية صهيونية منقطعة النظير ورغم كل التصريحات الأمريكية التي تقول بضرورة تجنب الاحتلال لقتل الأبرياء.


وترى أن أمريكا انه من المهم أن تعطي الاحتلال فرصة حتى يقضي على المقاومة.
وأردف "الشيء الجيد هو أنهما يشتركان في نفس الأهداف... من الصحيح الافتراض أننا لا نستطيع قياس ذلك في أسابيع، ولست متأكدًا من إمكانية قياسه في أشهر".

وذكرت شبكة "سي إن إن"  في وقت سابق  أن المسؤولين الأمريكيين يتوقعون أن تستمر العملية الإسرائيلية التي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع عدة أسابيع ، ربما بحلول يناير إلى استراتيجية متخبطة للغاية وتستهدف بشكل ضيق مقاتلين وقادة محددين من حماس، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN و العديد من كبار المسؤولين الإداريين ما يعني فشل الاحتلال الصهيوني فعليا أمام المقاومة فيقوم بالانتقام من الناس.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكشف المسؤول إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل بشدة في محادثات “جادة” و”مباشرة” من أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نوع التكتيكات المدمرة التي استخدمها في الشمال وعليه بذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال هنجبي إنه لا يعتقد أن قيادة حماس كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي و "لا أعتقد أن يحيى السنوار (زعيم حماس في غزة) أدرك أن الجيش الإسرائيلي سيصل فعليا إلى أي نقطة يريدها داخل غزة" .
وأضاف: "هذا هو الحد الأدنى من التقديرات، وقد يكون أعلى لأننا لا نعرف كل شيء".
وزعم: “إننا نقترب بشدة من مراكز السيطرة والقيادة التابعة لحماس في جباليا والشجاعية، معقلي المقاومة المستمرة في شمال قطاع غزة. وفي الجنوب نعمل بشراسة”.

وعندما سُئل عن إمكانية اضطرار إسرائيل إلى الاختيار بين قتل السنوار وإنقاذ الرهائن إذا كانوا في نفس المكان، قال هنجبي: “يمكن أن نواجه مثل هذا الوضع، إنها معضلة مفجعة لأي صانع قرار، ولكن ذلك يعني أننا قد وصلنا إليه» ما يعني انهم سيفضلون الوصول اليه على الوصول إلى المحتجزين وتحريرهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الأمن القومي الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الرهائن المدمرة المقاومة الولايات المتحدة أمريكا إ حرب الإبادة شمال قطاع غزة غزة وحشية

إقرأ أيضاً:

بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.


العاروري

ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.

كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.

وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.

ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو  وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يزعم اقتراح حماس هدنة أسبوع لتقديم قائمة بالأسرى الإسرائيليين
  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 8 آخرين شمال غزة
  • ما أبرز الجهات التي واجهت التحريض الإسرائيلي بسبب دعمها لفلسطين في 2024؟
  • العدو الصهيوني يعترف بمقتل 40 عسكريا بنيران المقاومة في جباليا شمال غزة
  • أسامة حمدان يتحدث عن أسباب عرقلة نتنياهو صفقة التبادل.. ويعلق على الوضع بجنين
  • أسامة حمدان: إسرائيل تعرقل الصفقة وسلوك السلطة بمخيم جنين مُخز
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله
  • توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
  • حماس: لا صحة لأكاذيب الاحتلال بشأن تفاصيل عملية اغتيال هنية