أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن المصريين سوف يثبتون مجددًا مدى وعيهم الوطني، بحرصهم على المشاركة الإيجابية فى صنع حاضرهم ومستقبلهم، ورفضهم القاطع لأى محاولات بائسة لإثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية فى البناء والتنمية، موضحًا أن الشعب المصرى العظيم دائمًا يكتب تاريخًا فى الممارسة الديموقراطية، باصطفاف الناخبين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، ذلك الاستحقاق الدستوري، فى مشهد حضاري، يُسجل حكاية شعب اختار الوطن، وعبوره بسلام، فى هذه المرحلة الدقيقة من عمره؛ ليُؤكد للعالم كله حرصه على حلمه الوطني الكبير، فى التنمية والاستقرار، باستكمال بناء الدولة الحديثة، التى تُلبى طموحاته، وتُحقق تطلعاته فى غدٍ أفضل.

قال الوزير، عقب الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية أمام لجنة مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنات بمدينة السادس من أكتوبر، إن الشعب المصرى يدرك تمامًا أنه عندما تضيع الأوطان يضيع كل شيء، وأن الاستقرار هو الذي يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويساعد في التغلب علي التحديات الخارجية والداخلية ومن ثم يُبادر بالاصطفاف الوطني، مُلبيًا نداء الواجب، ومُؤديًا للاستحقاقات الانتخابية والدستورية؛ ومُعبرًا عن إرادته الحرة، فى أحد أهم الممارسات السياسية.

أضاف الوزير، أنه حرص على أداء الواجب الوطنى فى هذا الاستحقاق الدستوري، للمشاركة فى صنع حاضر ومستقبل مصر، كما يريدها كل المصريين: شامخةً.. قويةً.. قادرةً على تحقيق طموحات شعبها، بتحويل التحديات إلى فرص واعدة للنماء والتقدم والازدهار.. وقال: «علينا كلنا كمصريين واجب وطني واستحقاق دستوري.. بالإدلاء برأينا في الانتخابات الرئاسية».

الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء

نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.

عيد تحرير سيناء

ويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.

وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.

وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.

وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك  
  • بسمة جميل: تحرير سيناء سيظل نموذجا يرسخ في نفوس الأجيال الواجب المقدس
  • الإنتخابات البلدية والشعبويات البيروتية
  • الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
  • وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • المالية: نتطلع إلى دعم مسار التطور الإيجابي للاقتصاد المصري وتعزيز قدرته
  • وزير المالية: نتبنى استراتيجية فعالة لتحسين إدارة الدين
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصرى والرواندى في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية
  • جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء