لن أتخلى عن دعوتي.. جوتيرتش ينتقد فشل مجلس الأمن في تنفيذ وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، أن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تقوضتا بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة.
وقال جوتيرتش خلال كلمته في افتتاح منتدى الدوحة 2023، إنه لن يتخلى عن دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن النظام الصحي في القطاع ينهار.
وأضاف أنه لن يستسلم إزاء العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومنع كارثة إنسانية، موجهًا الشكر إلى قطر على جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتابع جوتيرتش قوله “ ما من حماية فعالة للمدنيين في قطاع غزة وعدد الضحايا غير مسبوق”، مؤكدًا أن مجلس الأمن مشلول بفعل الانقسامات مما أدى إلى عرقلة الحلول من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، بعد أن استخدمت الفيتو خلال التصويت.
وصوت 13 عضواً لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات، فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت، واستخدمت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن، الفيتو ضد المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيرتش إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في غزة غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.