شهدت الساعات الأولى من اليوم الأول لإجراء الانتخابات الرئاسية بمحافظة القليوبية إقبالا ملحوظا من الناخبين؛ حيث توافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر.
من جانبها انتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة في كافة لجان ومقار الانتخابات على مستوى المحافظة لتأمين الناخبين واللجان والقضاة والمشرفين على عملية التصويت لضمان قيام كل منهم بأداء دوره في سهولة ويسر.


من جانبه كد محافظ القليوبية عبدالحميد الهجان، أن المحافظة أنهت استعداداتها لاستقبال الانتخابات الرئاسية ، وذلك من خلال تجهيز 365 مقرا انتخابيا و16 لجنة عامة و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين، مشيرا إلى أن الكتلة التصويتية للمحافظة تبلغ حوالي 3 ملايين و512 ألفا و682 ناخبا وناخبة على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم.
وحث المحافظ، المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية لنظهر للعالم مدي وعي الشعب المصري وحبه لوطنه من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المحافظة انتهت من إعداد غرفة عمليات مركزية بالمحافظة، برئاسة السكرتير العام للتنسيق، والربط مع الجهات المعنية، ومجلس الوزراء.
ووجه "الهجان" مسىؤولي التربية والتعليم ورؤساء المراكز والمدن ومديري الإدارات التعليمية بتكثيف اعمال النظافة داخل المقار الانتخابية وخارجها وتجهيز أماكن انتظار الناخبين.

كما وجه "المحافظ" بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية ووكلاء وزارة التربية والتعليم والأوقاف والمنطقة الأزهرية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، والمرور علي جميع مقار اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.

0d965252-e76f-4b0d-9b9f-405c65473604 581c4f1e-5021-4f09-9327-f6b6c50fe7f9 0662c395-10b0-4b1b-ad8e-66893743e41c

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية القليوبية قوات الامن القوات المسلحة مقار الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة

لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.

ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.

وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9  كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .

ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .

وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».

وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".

ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".

ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.

وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.

وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.     
 

مقالات مشابهة

  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • حركة المحليات الجديدة في القليوبية.. سراج سكرتيرا عاما وماهر مساعدا
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع مياه الأمطار
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز والمدن في التعامل الفوري مع سقوط الأمطار
  • إقبال كبير على المشاركة في بطولة بورسعيد للإنقاذ
  • محافظ أسوان ينيب رؤساء المراكز والمدن لإفتتاح 4 مساجد جديدةة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع جهود رفع مياه الأمطار بالمراكز والمدن
  • جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه