أستاذ علوم سياسية: نسبة الشباب المشاركة بالانتخابات ستصل لأكثر من 85%
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدول والمجتمعات المتقدمة تُعرف من خلال الصناعة والإنتاج لديها، و ثانيا هو مشاركة المواطن في صنع القرار الخاص بالدولة.
وأوضح "الزغبي"، خلال لقائه التليفزيوني على فضائية القناة الأولى المصرية، أن ما يحدث الآن هو عرس انتخابي وعبارة عن مشاركة مجتمعية من كافة طوائف الشعب، وخاصة الشباب، منوها إلى أن العالم و المجتمع الدولي مهتم بانتخابات مصر 2024.
ولفت "الزغبي"، إلى أن إحدى مراكز الفكر بالولايات المتحدة الأمريكية صرح بأن نسبة الشباب المشاركين في العملية الانتخابية سيكون أكثر من 85%، معقبا: " أكثر عنوان لائق لهذه الانتخابات هو انتخابات الوحدة الوطنية".
وتابع، أن المشاركة السياسية من كافة الطوائف و الوحدات الوطنية بجمهورية مصر العربية نابعة من اختيار كائن لهذه الدولة يتعامل مع الصدمات الخارجية و التحديات الداخلية و التنمية المستدامة، معقبا: " محتاجين ننزل كلنا و نشارك لاختيار هذا الشخص القادر على التفاوض و إدارة الصراعات و الأزمات و حل التحديات الداخلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الصناعة عرس انتخابي المجتمع الدولي انتخابات مصر 2024 العملية الانتخابية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.