تعقد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة جامعة الأزهر، مؤتمرها الدولي الخامس مارس القادم بعنوان (الأخلاق ... وآليات بناء الوعي الرشيد)، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر ، د. محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، د. محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ورئاسة الدكتورة شفيقة الشهاوي عميدة الكلية.

دراسات إسلامية الأزهر تعقد مؤتمرها الدولي: (الأخلاق وآليات بناء الوعي الرشيد)

يناقش المؤتمر مجموعة من المحاور العلمية المهمة منها: آليات بنا الوعي الرشيد في ضوء الأحكام المتعلقة بالأخلاق، مقاصد الشريعة وأثرها في بناء الإنسان وعمارة الأكوان، الأخلاقيات وبناء الوعي الرشيد في الدراسات القانونية، سبل بناء الوعي الأخلاقي الرشيد والنهوض بالمجتمعات في ضوء نصوص القرآن الكريم، البناء السلوكي الخاص والعام في السنة النبوية، وغيرها من المحاور التي تدور حول موضوع المؤتمر.

مرصد الأزهر: شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان قُبرت مع شهداء فلسـطين ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يناقش أهمية الاجتهاد للنهوض بالمجتمع «البحوث الإسلامية» يعقد ندوة مجلة الأزهر حول واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية

فيما يعقد مجمع البحوث الإسلامية، الندوة الشهريَّة لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: (واقع القضية الفلسطينية بين التهجير والتصفية)، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف كلٍّ من: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة.

ويُحاضر في الندوة التي تنظِّمها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع وتستضيفها كلية اللغة العربية بالقاهرة، كلٌّ من: الدكتور مصطفى الفقي، المفكِّر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية السابق، والنائب البرلماني كريم درويش، رئيس لجنة العَلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأ.د. صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة الأزهر، ونيافة الأنبا إرميا مكرم، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، ويُدير الندوة: الإعلامي حمدي رزق.

وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة: إنَّ الأزهر الشريف يضطلع بدور مهم في توعية النشء والشباب بقضايا أمَّتهم، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية، وإنه لم يدَّخر جهدًا في سبيل نُصرة هذه القضية العادلة، لافتًا إلى البيانات التاريخية التي أصدرها الأزهر الشريف منذ بَدء حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

وأشار عيَّاد إلى أنَّ ندوة مجلة الأزهر المزمع عقدها هي الندوة الثانية على التوالي عن القضية الفلسطينية؛ فقد سبقتها ندوة للمجلة في مركز الأزهر للمؤتمرات، بعنوان: (الصمود الفلسطيني في مواجهة البطش الصِّهيوني ودور الأزهر الشريف في دعم القضية)، وناقشت عددًا من المحاور المهمَّة، هي: (الصراع العربي الصِّهيَوني.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، و(القدس بين الحقِّ الإسلامي والمزاعم الصِّهيَونية)، و(دور الدولة المصرية في مساندة القضية الفِلَسطينية)، و(محطات الأزهر المضيئة في دعم القضية الفِلَسطينية وتفنيد الادعاءات الصِّهيَونية)، و(دور الإعلام العربي في استعادة الوعي ومواجهة الرواية الصِّهيَونية المضلِّلة).

من جانبه، أكَّد الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ القضية الفلسطينية ستبقى حيَّةً في ضمير  مصرنا الحبيبة، وقيادتها الحكيمة، وأزهرنا الشريف وإمامه الأكبر، وجميع منسوبي الأزهر الشريف -علماء وطلابًا وباحثين ومفكِّرين- حتى يكتب الله لها النصر، موضِّحًا أنَّ ندوة مجلة الأزهر لهذا الشهر سوف تناقش عددًا من المحاور المهمَّة، هي: (القضية الفلسطينية.. تاريخ وحاضر ومستقبل)، و(التهجير القسري في ميزان القانون الدولي)، و(جرائم الكِيان الصِّهيوني وانتهاكاته للاتفاقيات والقرارات الدولية)، و(مصير التراث الإنساني في فلسطين).

وتَعْقد مجلَّة الأزهر شهريًّا ندوةً حواريَّة تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصصات الشرعية والأدبية والثقافية والقانونية وغيرها؛ لمناقشة أهم قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وتناول الأفكار التي يطرحها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما تُناقِش أهمَّ الكتب حديثة الصدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلَّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية والعربية البحوث الإسلامية القضیة الفلسطینیة البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف من المحاور الأزهر ا ة الأزهر

إقرأ أيضاً:

أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق،  د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • الرئيس السيسي: هناك أمة بأكملها لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
  • أمين البحوث الإسلامية: وصف ربنا للرسول بالعبودية أخرجه من حيز القدرة البشرية
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية
  • عبدالله آل حامد: الإعلام الوطني يعزز بناء الوعي المجتمعي
  • جامعة الدول العربية: الموقف العربي رافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني
  • البحوث الإسلامية: الإسراء والمعراج كلها دروس عقدية وأخلاقية وسلوكية
  • الاتحاد العام للشباب العمال: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة